دراسة تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون
آخر تحديث GMT02:27:12
 العرب اليوم -

عند تقييد السعرات الحرارية وندرة الغذاء

دراسة تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون

السعرات الحرارية
لندن ـ ماريا الطبراني

كشفت دراسة جديدة عن تفسير كون تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يكون وسيلة غير فعالة لإنقاص الوزن ، فقد اكتشف العلماء في جامعة كامبردج أن خلايا الدماغ الرئيسية تعمل بمثابة الزناد لمنع حرق السعرات الحرارية عند ندرة الغذاء. 

وقال الدكتور كليمينس بلويت ، المؤلف الرئيسي للدراسة ، إن إستراتيجيات فقدان الوزن غالبًا ما تكون غير فعالة لأن الجسم يعمل مثل الترموستات ويزاوج بين السعرات الحرارية التي يحرقها مع السعرات الحرارية التي نأكلها ، وعندما نأكل بشكل أقل يعوض الجسم هذه العملية ويحرق سعرات حرارية أقل ، مما يجعل فقدان الوزن صعب، حيث أنه يجب أن ينظم الدماغ هذه السعرات الحرارية ، عن طريق ضبط حرق السعرات الحرارية كان شيئًا غامضًا. 

وحددت الدراسة آلية جديدة في الفئران والتي من خلالها يتكيف الجسم مع تناول السعرات الحرارية المنخفضة ويحد من فقدان الوزن، وتعد الفئرات مماثلة للبشر وراثيًا وبيولوجيًا، وبالتالي تعتبر نموذج مفيد لدراسة كيفية عمل أجساد البشر. 

واختبر الفريق دور منطقة في الدماغ تعرف بإسم hypothalamus أو الغدة النخامية والتي تتحكم في الجوع والشبع، واستخدموا خدعة وراثية للتبديل بين هذه الخلايا العصبية لدى الفئران، وكان للقوارض درجة حرارة في سياقات مختلفة من توافر الأغذية. 

وتبين أن الخلايا العصبية ذات الصلة "AGRP" تعد عناصر أساسية في التنظيم الحراري للسعرات الحرارية التي تتحكم في عدد السعرات الحرارية التي تُحرق، وعند تنشيط هذه الخلايا العصبية تجعلنا جائعين وهو ما يدفعنا إلى تناول الطعام، ولكن عندما لا يكون هناك طعام متاح تعمل هذه الخلايا على توفير الطاقة والحد من عدد السعرات الحرارية التي تُحرق وهو ما يحد من فقدان الوزن ، وعندما أصبح الغذاء متوفرًا مرة أخرى بدأت الفئران في تناول الطعام وتوقف عمل الخلايا العصبية "AGRP" ، مما أدى إلى عودة مستوى استهلاك الطاقة لديهم إلى المستوى الطبيعي مرة أخرى ، وتعمل هذه الخلايا العصبية الذكية عن طريق الكشف عن مقدار الطاقة وتنظيم نشاطها والتحكم في عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. 

وأضاف الدكتور بلويت "النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ تنسق الشهية وتتحكم في استهلاك الطاقة أو منح حرق السعرات الحرارية وفقًا لما هو متاح في البيئة ، وإذا كان الغذاء متاح فإنها تجعلنا نأكل وإذا كان الطعام نادرًا تتحول أجسامنا إلى وضع الإدخار وتتوقف عن حرق الدهون، وتطورت هذه الآلية لمساعدتنا على التعامل وضع الجوع، وفي الوقت الحاضر يواجه معظم الناس مثل هذا الوضع عندما يتبعون نظام غذائي عمدًا لإنقاص الوزن، ويفسر عملنا لماذا تكون نتيجة اتباع نظام غذائي قليلة للغاية لدى هؤلاء على مدى فترة طويلة، لأن أجسادنا تعوض تخفيض السعرات الحرارية ، ويمكن أن تؤدي الدراسة إلى علاجات مستقبلية تهدف إلى الحد من الإفراط في تناول الطعام وعلاج السمنة، ونشرت النتائج في مجلة eLife".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون دراسة تؤكد أن خلايا الدماغ يمكنها منع حرق الدهون



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab