دراسة تكشف أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات
آخر تحديث GMT22:54:10
 العرب اليوم -

فحص معدو الدراسة أكثر من 40 ألف يبلغ أعمارهم 45 وما فوق

دراسة تكشف أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات

مرضى الجراحات
لندن - العرب اليوم

نسفت دراسة جديدة، ما ظل العديد يؤمنون به طول سنوات، حول أن أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات، وهم على طاولة العمليات، وإنما خلال فترة تعافيهم في المستشفى وبعد عودتهم إلى المنزل، حيث فحص معدو الدراسة، أكثر من 40 ألف مريض، يبلغ أعمارهم 45 وما فوق، خضعوا جميعا لجراحة غير قلبية، في 28 مستشفى بـ14 دولة، وراقبوهم لرصد المضاعفات وحالات الوفاة خلال 30 يوما من الجراحة، وفقا لرويترز، وبشكل عام، توفي 5 أشخاص من هؤلاء المرضى على طاولة العمليات، فيما توفي 500 منهم بداخل المستشفى، بينما لم يتوفى 210 منهم إلا بعد عودتهم للمنزل بعد خضوعهم للجراحة.

وارتبط ما يقرب من نصف جميع الوفيات بثلاثة مسببات، هي نزيف كبير وتلف في القلب والتهابات مجرى الدم، حيث كان المرضى الذين عانوا من نزيف كبير بعد الجراحة، أكثر عرضة للوفاة في غضون 30 يوما، مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من هذه المضاعفات.

بينما المرضى الذين أصيبوا بإصابات في القلب، على الرغم من عدم خضوعهم لجراحات قلبية، كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، أما المرضى الذين أصيبوا بالإنتان، وهي عدوى خطيرة في مجرى الدم، كانوا أكثر عرضة للموت في غضون 30 يوما بأكثر من خمس مرات عن الأشخاص الذين لم يصابوا بهذه العدوى.

اقرا ايضا:

"كسرة القلب" تقتُل زوجة بريطانية ستينية بعد 4 أيام من رحيل زوجها

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور بي. جيه. ديفيرو، كبير مؤلفي الدراسة ومديرها: "تنتظر العديد من العائلات بفارغ الصبر أن تسمع من الطبيب الجراح ما إذا كان أحبائهم نجوا من العملية، ولكن بحثنا يوضح أن عددا قليلا جدا من الوفيات تحدث في غرفة العمليات"، موضحًا: "يوضح بحثنا الآن أن هناك حاجة إلى التركيز على رعاية ما بعد الجراحة والرعاية الانتقالية في المنزل لتحسين النتائج وإنقاذ مرضى العمليات الجراحية.

كما نوه فريق الدراسة، إلى أن العمليات الجراحية في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر أمانا، بفضل اعتمادها على مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والطبية، ولكن في الوقت نفسه، يأتي المرضى إلى المستشفى وهم في حالة مرضية شديدة، ويتم إرسالهم إلى المنزل، مع احتياجات الرعاية المعقدة، التي كانوا سيحصلون عليها من إقامتهم الطويلة بداخل المستشفى.

ورجح  بي. جيه. ديفيريو ـن المرضى قد لا يدركون أن هناك خطب ما في صحتهم، عندما يخضعون للتخدير أو يتناولون مسكنات آلام ما بعد الجراحة، مضيفا أن "هذا ما يجعلهم بعد الجراحة عرضة للتأخير في التعرف على المضاعفات التي تحدث لهم، وبالتالي التأخر في تلقى العلاج".

وفيما لفت ديفيرو إلى أن العمليات الجراحية، تساهم في تنشيط أنظمة الالتهاب والتوتر والتخثر لدى المرضى، فإن هذا قد يسبب لهم مضاعفات كبيرة في الوقت ذاته، وهو ما يستوجب عليهم دعم الأبحاث الخاصة بتقنيات المراقبة المحسنة ما بعد الجراحة، والتي من الممكن أن تساعد في تحديد طرق تقليل خطر الوفاة بعد العمليات الجراحية.

قد يهمك ايضا:

دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى

نصائح مهمة وبسيطة تساعدك على علاج خفقان القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات دراسة تكشف أخطر الأوقات التي يعيشها مرضى الجراحات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab