دراسة تؤكّد أهمية التفكير في النفس
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

يجعل الجسم في حالة من الأمان والاسترخاء

دراسة تؤكّد أهمية التفكير في النفس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أهمية التفكير في النفس

التفكير بشكل جيد ولطيف في نفسك وفي الآخرين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن التفكير بشكل جيد ولطيف في نفسك وفي الآخرين قد يكون له فوائد نفسية وصحية ، حيث أجرى الباحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر تحقيقًا لاستكشاف وفهم العلاقة بين الأفكار الطيبة والحالة النفسية للشخص.

و تم تقسيم  135 مشاركًا في الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم النفسية السريرية, إلى خمس مجموعات ، ثم إعطاء كل مجموعة مختلفة بعض الأوامر والإرشادات الصوتية المختلفة والتي شجعت بعضها المشاركون على التفكير بشكل جيد بنفسهم وبالآخرين  بينما شجعت الأخريين على أسلوب التفكير والنقد الذاتي .

و طُلب من المشاركين الإجابة عن سلسلة من الأسئلة ، بما في ذلك ما إذا كانوا يشعرون بالأمان أم لا ، ومدى احتمال إظهارهم  الحب لنفسهم ومدى ارتباطهم بالأفراد الآخرين.

وقام الباحثون بملاحظة ارتفاع معدل ضربات القلب والتعرق للمجموعات بعد الاستماع إلى مقطع مدته 11 دقيقة.

لأحظ الباحثون أن المشاركون الذين تلقوا تعليمات للتفكير في أنفسهم  بشكل جيد ،أظهروا استجابة جسدية تتسم بالاسترخاء والشعور بالأمان. كما انخفضت لديهم معدلات ضربات القلب ، والتي يقول الباحثون إنها "علامة صحية لقلب يستطيع الاستجابة بمرونة للمواقف".

لوحظ أن أولئك الذين استمعوا إلى المقاطع الصوتية الحرجة لديهم معدل ضربات قلب أعلى كما تصببوا عرقا بعد ذلك ، وكلاهما يشير إلى "مشاعر التهديد والضيق", ووفقًا للفريق البحثي ، فإن امتلاك القدرة على إيقاف استجابة التهديد الطبيعي للجسم ، يمكن أن تعزز الجهاز المناعي للأشخاص ، وبالتالي يمنحهم احتمالًا أكبر للشفاء بسرعة من المرض.

و قال الدكتور هانز كيرشنر من جامعة إكستر ، وهو مؤلف للدراسة الأول: " إن هذه النتائج تشير إلى أن التفكير الجديد واللطف تجاه النفس يوقف الاستجابة التهديدية ويجعل الجسم في حالة من الأمان والاسترخاء وهو أمر مهم للتجديد والشفاء". كما يعتقد ويليم كويكين ، أستاذ علم النفس العيادي في جامعة أكسفورد والمؤلف المشارك للدراسة ، أن هذه النتائج يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- كل ما تريد معرفته عن أسباب وعلاج بطء ضربات القلب

- أول عملية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب دون جراحة أو تخدير في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أهمية التفكير في النفس دراسة تؤكّد أهمية التفكير في النفس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab