إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له فوائد كبيرة
آخر تحديث GMT20:28:06
 العرب اليوم -

يساعد على تقليل هرمونات الإجهاد عند المولود

إرضاع الأطفال في "الساعة الذهبية" له فوائد كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرضاع الأطفال في "الساعة الذهبية" له فوائد كبيرة

فوائد عظيمة لإرضاع الأطفال في الساعة الذهبية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن "الساعة الذهبية"، التي تلي الولادة مباشرة، يوضع فيها الطفل على معدة الأم، ويتحرك بالغريزة حتى يصل إلى ثديها، ما يضمن رضاعة طبيعية طوال الستة أشهر التالية. ووجدت الدراسات أن النساء التي تُرضّع في الساعة الأولى بعد الولادة، يرضعن 64 يومًا أطول من الأمهات اللواتي ينفصلن عن أطفالهن، لأنهم يوضعوا في المهد أو حاضنة الرضّع.

وأكدت الدراسة أن الأطفال الذين يرضعون في أول ساعة، من المفترض أن يعانوا بشكل أقل، مع معدل ضربات القلب وتنفس أكثر استقرارًا. وقالت معدّة الدراسة إليزابيث مور من جامعة فاندربيلت في الولايات المتحدة، إن المولود الجديد يستخدم حاسة الشم، ليجد الثدي بعد الولادة.

إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له فوائد كبيرة

وأضافت "بعد الساعة الأولى أو اثنين، هرمونات الإجهاد عند الطفل جراء الولادة تنحسر، ويستمتع الطفل بنوم هادئ وسلمي، ويجب أن تمسك بهم في الساعة الأولى عندما يكونوا مستيقظين، يتحركون ومستعدون للإمساك بالحلمة والرضاعة، بعد تلك الساعة ينامون بعدها، ولذلك يسمونها الساعة الذهبية".

ومعدلات الرضاعة الطبيعية البريطانية هي الأسوأ في العالم، مع أم واحدة فقط في كل 200 أم، ترضع بشكل طبيعي، حتى يكمل ابنها سنة من العمر. ووجدت مراجعة كوكرين من 46 تجربة، تضمنت 3850 من النساء وأطفالهن، في 21 دولة، أن النساء اللاتي تلامس جلدها مع جلد الطفل، تكن أكثر عرضة للإرضاع بعد الخروج من المستشفى لمدة شهر واحد بعد الولادة. كما كن 50 في المائة أكثر عرضة، بالالتزام بالرضاعة، حتى يصبح طفلها ستة أشهر من العمر.

وتتخلى العديد من النساء، عن الرضاعة الطبيعية، لأنهن لا يستطعن إجبار الطفل على التقاط الثدي. وجاء في المراجعة، أن الرضاعة الطبيعية تساعد الأطفال على تجنب المرض والبقاء أصحاء. ووجدت الدراسات أيضًا أن الأطفال الذي يحملون عرايا من قبل أمهاتهم على صدورهن العارية تحت ثوب المستشفى أو بطانية، لديهم نسبة سكر أعلى في الدم، والتي يمكن أن تنخفض بشكل خطير في الأطفال حديثي الولادة. وكان معدل ضربات القلب، ومعدل التنفس أكثر استقرارًا، كما أنهم كانوا أقل إجهادًا بعد تجربة مؤلمة من الانتقال من الرحم إلى العالم الخارجي. وقال الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لتحديد ما إذا كانت النساء اللاتي يلدن قيصريًا، يمكنهن الاستفادة من تجربة ملامسة الجلد إلى الجلد. ووجدت دراسات سابقة أن الأطفال الذي يحملون في مقابلة جلد أمهاتهم العاري في وضع "الكنغر"، يتعافون بسرعة أكبر من الإجراءات الطبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له فوائد كبيرة إرضاع الأطفال في الساعة الذهبية له فوائد كبيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab