الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

تُصيب ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو الشعر الأحمر

الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان

الشامة
لندن - كاتيا حداد

تظهر على جلد البعض بقع تختلف تسميتها بين شامة أو وحمة، منها ما هو خِلقي ومنها ما هو مكتسب. وغالباً ما تخيف هذه البقع البشر الذي تظهر عليهم، بسبب أنها قد تتحول إلى تغيرات خبيثة تنذر بسرطان الجلد.

نشر موقع (ويب م د) مقالاً عن حالات للشامة أو الوحمة وبعد تغيرات الجلد الأكثر شيوعاً.

تظهر أحياناً بقع صغيرة متقشرة تسمى بالتقرن الشمسي بسبب كثرة أشعة الشمس، وتحدث عادة في الرأس أو الرقبة أو اليدين، ويمكن أن تكون علامة تحذير مبكر لسرطان الجلد، ويوصي الأطباء بالتصوير المبكر لمنع تطور سرطان الجلد في حال كانت الوحمة خبيثة. هذه البقع تصيب الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو الشقراء أو ذو الشعر الأحمر أو العيون الزرقاء أو الخضراء هم الأكثر عرضة للخطر.

التهاب الشفتين الشرطي هو حالة سرطانية تظهر عادة على الشفاه السفلية. بقع متقشرة أو خشونة ثابتة من الشفاه قد تكون موجودة. تشمل الأعراض الأقل شيوعا تورم الشفة وفقدان الحدود الحادة بين الشفة والجلد وخطوط الشفة البارزة. قد يتطور التهاب الشفة الشعاعي إلى سرطان الخلايا الحرشفية الغازية إن لم يعالج.

نمو حميد للخلايا الصباغية يسمى (nevus) يظهر بشكل ناعم. وغالبا غير مسبب للسرطان، إلا أن الشامات غير الطبيعية أو الشاذة قد تتطور إلى سرطان الجلد مع مرور الوقت. يمكن أن تظهر الشامات "العادية" مسطحة أو مرفوعة أو قد تبدأ مسطحة وتصبح مرفوعة بمرور الوقت.

الشامات غير النمطية التي تطفو على الجسد ليست سرطانًا في الغالب، لكنها يمكن أن تصبح سرطانًا مع مرور الوقت ويمكن العثور عليها في المناطق المعرضة للشمس أو المحمية بالشمس من الجسم. قد تكون الشامات الشاذة أكبر (ربع بوصة عرضًا أو أكبر) وأكثر انتظامًا في الشكل، بحدود مسننة أو باهتة. قد تكون مسطحة أو مرفوعة أو السطح ناعم أو خشن. وعادة ما تكون مختلطة اللون الوردي والأحمر والبني.

وذكر الموقع أن عدم التماثل يعني أن نصف الشامة لا تتطابق مع النصف الآخر، وهذه علامات غير مريحة، فالشامات العادية متماثلة، عند التحقق من الشامات أو النمش، ارسم خطًا وهمياً من خلال الوسط وقارن النصفين. إذا لم يظهر نفس الشكل على الجانبين، أو إذا كانت حدود أو حواف الخلد ممزقة أو غير واضحة أو غير منتظمة، فيجب فحصه فوراً عند طبيب الأمراض الجلدية، فالشامات العادية تكون بألوان متشابهة وغيرة متهشمة.

قد يهمك أيضا:

"لوكال غوفيرمنت" البريطانية تُطالب بالابتعاد عن كريمات تفتيح البشرة وتجنبها "بأي ثمن"

فوائد الشاي بالليمون للحماية من الإصابة بسرطان الجلد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان الفرق بين الشامة الحميدة والخبيثة التي تُنذر بالسرطان



GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab