خبيرة تغذية تكشف طريقة تجنب العطش خلال ساعات الصيام
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

تُزيد الأمراض المزمنة من احتياج الجسم للسوائل

خبيرة تغذية تكشف طريقة تجنب العطش خلال ساعات الصيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة تغذية تكشف طريقة تجنب العطش خلال ساعات الصيام

العطش خلال ساعات الصيام
واشنطن ـ العرب اليوم

الماء هو سر الحياة، ولكن يضطر معظم المسلمين حول العالم في البقاء لساعات طويلة من دون تناولها جزئيا لمدة شهر كامل، ألا وهو شهر رمضان، وفي ظل تلك الأجواء الحارة وحاجة الناس لتعويض كمية الماء المفقودة بعد الإفطار، يظل السؤال الذي يطرح على أدمغتنا ما قدر المياه الذي نحتاجه كي نحافظ على توازن الجسم وننظم درجة حرارة أجسامنا ونحافظ على مفاصلنا.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريرا مطولا حول هذا الأمر، ونقلت عن ميليسيا ماجومدار، خبيرة التغذية العلاجية قولها: "إذا لم نشرب ما يكفي من المياه، فقد نعاني من الغثيان وفقدان الشهية، وقد نجد صعوبة في التركيز وأداء المهام الجسدية، مثل حمل البقالة أو رفع الأوزان". وحددت خبيرة التغذية نسبة مختلفة من السوائل التي يحتاجاه الرجال عن النساء، موضحة أن النساء من المفترض أن يستهلكن يوميا نحو 2.7 لتر من السوائل يوميا، بينما يحتاج الرجال شرب ما يعادل 3.7 لتر.ةويشمل ذلك جميع السوائل بما فيها المياه والأطعمة الغنية بالمياه مثل الفواكه والخضروات والحساء، حيث وضعت خبيرة التغذية خريطة لما ينبغي أن يتناوله الشخص، ألا وهي أن يستهلك الشخص المياه بالطريقة الآتية، بحيث يأتي 80% منها من السوائل والمياه، و20% من الخضروات وباقي أنواع الأطعمة.

وتقول ماجومدار يمكن أن يتم تقسيم المياه على فترات الإفطار بنحو 9 أكواب مقسمة على ساعات الإفطار للإناث و12 كوب للذكور، ولكن قد تختلف تلك الكميات على حسب مستوى النشاط وتكوين الجسم والمناخ الموجود فيه الشخص. وأوضحت قائلة "إذا كنت شخصية رياضية وتركض لفترات طويلة، فأنت تفقد الكثير من السوائل من خلال العرق خاصة في الأجواء الحارة والرطبة"، موضحة: "سيحتاج الشخص إلى المزيد من الماء، لكن سيكون ذلك بصورة أكبر من شخص ركض لمسافة قصيرة في صالة الألعاب الرياضية".

واستمرت قائلة "بالإضافة إلى ذلك، نظراً لأن خلايا العضلات تحتوي على تركيز أعلى من الماء من الخلايا الدهنية، فإن الشخص الذي لديه كتلة عضلية أكبر سيكون لديه احتياجات أعلى من الماء - وقد يحتاج إلى استهلاك المزيد من الماء - من شخص لديه كتلة دهنية أكثر"، كما أن هناك عوامل أخرى ينبغي أن يتم وضعها في عين الاعتبار أيضا، مثل الحمل والرضاعة الطبيعية، أو الإصابة بأمراض مزمنة، والتي تزيد من احتياج الجسم للسوائل.

هل الزيادة مفيدة؟

لكن السؤال الذي يطرح نفسه أيضا، هل تناول المزيد من المياه بصورة أكبر من التي يحتاجها الجسم أمر مفيد للصحة؟، وهنا يقول الخبراء إن تناول مياه أكثر مما يحتاجها الإنسان لا توفر أي فائدة إضافية.

كما حذر الخبراء من أن الرياضيين الذين يتناولون الكثير من المياه بصورة أكبر من حاجتهم لها، يصبحون معرضين لخطر نقص الصوديوم من الدم، مؤكدين أنه في حالة النقصان الحاد في مستويات الصوديوم في الدم، فهذا قد يكون مهددا للحياة.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن ويندي سترلنغ، اختصاصية التغذية الرياضية، قولها: "انخفاض مستويات الصوديوم بصورة حادة أمر بالغ الخطورة ويتطلب عناية طبية فورية وقد يتسبب في وفاة البعض".

قد يهمك ايضـــًا :

أبرز الأخطاء الشائعة عند الذهاب لصالات الألعاب الرياضية

12 مشكلة صحية خطيرة تسببها الألعاب الرياضية العنيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تغذية تكشف طريقة تجنب العطش خلال ساعات الصيام خبيرة تغذية تكشف طريقة تجنب العطش خلال ساعات الصيام



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab