هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري
آخر تحديث GMT08:38:12
 العرب اليوم -

الخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية في أجنةّ الحيوانات

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

إيجاد هجين من الأغنام والبشر
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّل علماء في جامعة "ستانفورد" الأميركية إلى إيجاد هجين من الأغنام والبشر في سابقة تحدث لأول مرة في العالم، ما يمهد الطريق استخدامها في عمليات زرع الأعضاء أو لعلاج مرض السكري.

ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، نجح فريق في جامعة ستانفورد في تجربته الأولى في تحقيق نمو للأجنة داخل واحدا من الأغنام لمدة ثلاثة أسابيع كان فيها أعضاء مهجنة من الأغنام والخلايا البشرية، وهذه هي المرحلة الأولى نحو زيادة العرض غير المحدود من الأعضاء البشرية لزرع الأعضاء وحتى توفير علاج لداء السكري من النمط الأول. والخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام التي تم تعديلها وراثيا بحيث لا يمكن أن ينمو لديها البنكرياس، على أمل أن الحمض النووي البشري سوف يملأ المكان المفقود.وإذا نجح زرع البنكرياس البشري يجب أن يظهر داخل جسم الحيوان.

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

الفريق على وشك التقدم بطلب للحصول على إذن من المنظمين لإطالة تجربتهم إلى 70 يوما لمعرفة ما إذا كانت الخلايا البشرية حقا يمكن أن تخلق جهازا، وقال الدكتور هيرو ناكواتشى، الذي يقود البحث، في اجتماعه السنوي في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، انه يُعتقد أن الأجهزة التي تٌزرع في الحيوانات ستكون متاحة للزرع خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وأضاف "قد يستغرق الأمر خمس سنوات أو 10 سنوات لكن اعتقد أننا سنتمكن في النهاية من القيام بذلك".

وتواجه بريطانيا حاليا أزمة نقص أعضاء الزرع لأن الطب عليها يتزايد لإنقاذ المزيد من الأرواح، لذلك هناك عدد أقل من الأجهزة المانحة المتاحة، وفي العام الماضي، قام باحثون من معهد سالك في الولايات المتحدة بإنشاء هجائن بشرية مع الخنازير ولكن لم ينجح في أي مختبر حتى الآن في تجربة زراعة الأعضاء، بينما كان العلماء يأملون في السابق أن يتم استخدام أعضاء الخنازير أو الأغنام مباشرة لأنهم تقريبا نفس حجم اجهزة الإنسان. ومع ذلك تم رفضها دائما.

وبالرغم من ذلك يتعرض النهج الجديد للرفض لأنه يستخدم الخلايا الجذعية مباشرة من الإنسان المريض، كما أن الأغنام لها نفس القلب والرئتين الموجودين عند البشر، وقد سبق أن تبيّن أن الأجنة تشكل تشابها كبيرا مع أجنة الماعز، العملية هي أيضا أكثر كفاءة مما كانت عليه في تجارب الخنازير حيث تم زرع حوالي 40 إلى 50 أجنة في بدائل الخنازير ما يؤدي فقط إلى ما يصل إلى ولادة 14 خنزير صغير، في حين نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة من الأغنام يجلب عددا يصل إلى ثلاثة لأجنة.

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

وبدوره، حذّر روبن لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، من أن الأجهزة الناتجة ربما لا تزال مرفوضة من قبل الجسم، وقال "حتى لو نجحوا في استبدال جميع أنواع خلايا البنكرياس في الأغنام مع الخلايا البشرية، فإن الأوعية الدموية داخل البنكرياس تكون مشتقة من الأغنام"، اختتم : "لا يمكن استخدام الأجهزة لزرع الأعضاء في البشر دون أن يرفضها الجهاز المناعي وهذا ربما يكون رفضا سريعا جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab