اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

الشيخوخة
القاهرة - العرب اليوم

مع تقدمنا في العمر، تصبح عظامنا أرق، ونعاني من الكسور في كثير من الأحيان، ومن المرجح أن تحدث أمراض مثل هشاشة العظام.
وتتضمن إحدى الآليات المسؤولة عن الهشاشة ضعف وظيفة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي، الضرورية للحفاظ على سلامة العظام، بسبب التغيرات في «الإبيجينوم». وأظهر فريق بحثي من معهد «ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة» في دراسة نُشرت أول من أمس، في دورية «نيتشر إيجينج»، قدرتهم على عكس هذه التغييرات عن طريق إضافة «أسيتات الصوديوم»، بما يعيد الشباب للخلايا الجذعية، ويعد وسيلة لعلاج أمراض مثل هشاشة العظام.

و«الإبيجينوم» هو سجل للتغيرات الكيميائية في الحمض النووي وبروتينات هيستون للكائن الحي، ويمكن أن تنتقل هذه التغييرات إلى نسل الكائن الحي عبر الوراثة اللاجينية عبر الأجيال. وقام الباحثون بدراسة الإبيجينوم للخلايا الجذعية الوسيطة، والتي توجد في نخاع العظام ويمكن أن تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا مثل الخلايا الغضروفية والدهنية والعظام.

يقول أندروماتشي بويكلي، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «ماكس بلانك» بالتزامن مع نشر الدراسة: «أردنا معرفة سبب إنتاج هذه الخلايا الجذعية لمواد أقل لتنمية العظام والحفاظ عليها مع تقدمنا في العمر، مما يتسبب في تراكم المزيد والمزيد من الدهون في نخاع العظام، وللقيام بذلك قمنا بمقارنة الإبيجينوم للخلايا الجذعية من الصغار والكبار في الفئران، ووجدنا أن الإيبيجينوم يتغير بشكل كبير مع تقدم العمر، والجينات المهمة لإنتاج العظام تتأثر بشكل خاص».

وقام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان يمكن تجديد شباب الإبيجينوم الموجود في الخلايا الجذعية، وقاموا بمعالجة الخلايا الجذعية المعزولة من نخاع عظم الفأر بمحلول مغذٍّ يحتوي على أسيتات الصوديوم. وتقوم الخلية بتحويل الأسيتات إلى لبنة بناء يمكن أن ترتبط بها الإنزيمات التي ترتبط بدورها ببروتين الهيستون لزيادة الوصول إلى الجينات، وبالتالي تعزيز نشاطها. يقول بويكلي: «تسبب هذا العلاج بشكل مثير للإعجاب في تجديد نشاط الإبيجينوم، وتحسين نشاط الخلايا الجذعية، وزيادة إنتاج خلايا العظام».

ولتأكيد النتائج درس الباحثون الخلايا الجذعية اللحمية البشرية من المرضى بعد جراحة الورك، وأظهرت خلايا المرضى المسنين الذين عانوا أيضاً من هشاشة العظام نفس التغيرات اللاجينية التي لوحظت سابقاً في الفئران، وهو ما يبشر بنهج علاجي جديد يستخدم أسيتات الصوديوم، كما يؤكد بويكلي.

قد يهمك ايضا 

الوجبات السريعة أبرز أسباب تراكم الدهون وهشاشة العظام عند الأطفال

عادات صحية تحميك من الإصابة بهشاشة العظام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab