الحس الداخلي الخفي للدماغ ينظم العواطف ويدرأ القلق والاكتئاب
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الحس الداخلي الخفي للدماغ ينظم العواطف ويدرأ القلق والاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحس الداخلي الخفي للدماغ ينظم العواطف ويدرأ القلق والاكتئاب

الحس الخفي للدماغ يشكل الرفاهية
لندن - العرب اليوم

هناك أدلة متزايدة على أن الإشارات المرسلة من أعضائنا الداخلية إلى الدماغ تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم العواطف ودرء القلق والاكتئاب الذي يتنامى بسرعة عالية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.إذا كنت جالساً في وضع آمن ومريح، أغلق عينيك وحاول أن تشعر بأن قلبك ينبض في صدرك. هل يمكنك ذلك، من دون تحريك يديك للإحساس بالنبض، أن تشعر بكل حركة وتحسب إيقاعها؟ أم أنك تكافح لاكتشاف أي شيء على الإطلاق؟ هذا الاختبار البسيط هو مجرد طريقة واحدة لتقييم «الحس الداخلي» الخاص بك - وهو تصور عقلك لحالة جسمك، الذي يتم نقله من المستقبلات على جميع أجهزتك الداخلية.

وقد يكون الحس الداخلي أقل شهرة من الحواس «الخارجية» مثل البصر، والسمع، والذوق، واللمس، والشم، ولكن له عواقب كبيرة على صحتك. لقد أثبت العلماء أن حساسيتنا للإشارات الواقية من الممكن أن تحدد قدرتنا على تنظيم مشاعرنا، وإحساسنا اللاحق بالمشاكل الصحية العقلية مثل القلق والاكتئاب.

وهو واحد من أسرع المجالات تطوراً في مجال علم الأعصاب وعلم النفس، مع المؤتمرات الأكاديمية المخصصة لهذا الموضوع، وهناك ثروة من البحوث الجديدة التي تصدر كل شهر. يقول البروفسور مانوس ساكاريس، العالم النفساني في رويال هولواي، بجامعة لندن: «إننا نشهد نمواً متسارعاً في الأبحاث التفاعلية».

والأهم من ذلك، أن هذه النتائج تشتمل على طرق جديدة واعدة تمكنك من «التناغم» مع جسمك وتغيير تصورك للإشارات الداخلية - وهي الأساليب التي قد تساعد في علاج مجموعة كبيرة من مشاكل الصحة العقلية. ويبدو أنه فقط بالاستماع إلى القلب يمكننا الاعتناء بالعقل بشكل أفضل.

أولاً، بعض التعريفات. ويشتمل الحس الداخلي على جميع الإشارات من الأعضاء الداخلية، بما في ذلك نظام القلب والأوعية الدموية، والرئتين، والمعدة، والمثانة، والكليتين. يقول ساكاريس: «هنالك حوار تواصل دائم بين الدماغ والأحشاء».

وتُعالج الكثير من هذه الإشارات تحت الإدراك الواعي: لن تكون على دراية بالتغذية التلقائية المرتجعة بين الدماغ والجسم، والتي تساعد على الحفاظ على مستوى ضغط الدم، على سبيل المثال، أو الإشارات التي تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. ولكن كثيراً من هذه الأحاسيس مثل التوتر في العضلات، أو التقلصات في المعدة، أو نبض القلب، لا بد أن تكون متاحة للإدراك الواعي، على الأقل في بعض الأحيان. والطريقة التي تقرأ بها هذه المشاعر وتفسرها سيكون لها عواقب مهمة على صحتك.

قد يهمك ايضا:

نظام غذائي قد يزيد اتباعه من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

شاي بسيط بفوائد مفاجئة متواجد في كل بيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحس الداخلي الخفي للدماغ ينظم العواطف ويدرأ القلق والاكتئاب الحس الداخلي الخفي للدماغ ينظم العواطف ويدرأ القلق والاكتئاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab