دراسة تؤكد أن النوم فى أوقات متأخرة له فوائد
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أثبتت أن شخصيات البوم الليلي هم أكثر ذكاء

دراسة تؤكد أن النوم فى أوقات متأخرة له فوائد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن النوم فى أوقات متأخرة له فوائد

النوم المتأخر
بروكسل - العرب اليوم

السهر طوال الليل، والنوم طوال النهار، هذا ما يقوم به بعض الأشخاص ويفضلونه، ويطلقون على هؤلاء شخصية البومة، وأثبتت العديد من الدراسات الطبية هذه الشخصية تتمتع بالعديد من الفوائد التي يجب التعرف عليها، وذلك وفقا لموقع "the healthy".

وأظهرت دراسة أجرتها الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس في ميلانو،  أن أولئك الذين لديهم ميل للبقاء  في وقت متأخر من الليل دون النوم مبدعون، وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة في العمر، وحصلوا على النشاط الذي كان مطلوبًا منهم لإكمال الصور التي تتكون من خطوط مستقيمة ومنحنية فقط.
 
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة لييج في بلجيكا فارقا ملحوظًا في اليقظة العقلية بين مجموعتين،خضعتا لاختبار قاس لقياس أوقات تفاعلهما في الصباح والمساء، و تم إجراء الاختبار بعد 10.5 ساعة من الاستيقاظ لكل مجموعة ، وفقًا لجدول نومهم الطبيعي، و خلال الاختبار الصباحي ، سجلت المجموعتان بالمثل ، لكن الاختبار المسائي أظهر اختلافًا كبيرًا بين المجموعتين، فأولئك الذين يفخرون بالبقاء مستيقظين ليلا أثبتوا أن لديهم أوقات استجابة أسرع خلال الاختبار المسائي من أولئك الذين يطلق عليهم الصباحيين وأظهرت النتائج أنه بغض النظر عن أوقات الاستيقاظ ، فإن شخصيات "البوم الليلي" قادرة على الحفاظ على الشعور باليقظة العقلية لفترة أطول.
 
أثبتت الدراسات أن شخصيات البوم الليلي هم  أكثر ذكاء، فبحثت دراسة أجراها ساتوشي كانازاوا من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية أوقات النوم والاستيقاظ للطلاب في 80 مدرسة متوسطة وثانوية، و تم سؤال الطلاب عن عاداتهم في النوم في الأيام التي كان عليهم فيها الذهاب إلى المدرسة أو العمل ، على عكس الأيام التي تمكنوا من النوم فيها. ووجدت الدراسة أن ألمع الطلاب كان لديهم أوقات نوم متأخرة وأوقات استيقاظ متأخرة.

قد يهمك أيضاً :

قلة النوم والبرد تصيبان قنفذا بفقدان أشواكه التي تغطي جسمه

دراسة تُفاجئ العلماء بدحض نظرية النوم بعد العشاء بساعتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن النوم فى أوقات متأخرة له فوائد دراسة تؤكد أن النوم فى أوقات متأخرة له فوائد



GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab