دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة
آخر تحديث GMT04:00:06
 العرب اليوم -

كشفت أنها تؤدي إلى عجز وظيفي كامل

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"

إصابات الدماغ "الخفيفة"
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت دراسة أميركية أن من يتعرضون إلى إصابات دماغية خفيفة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بعجز وظيفي دائم يمنعهم من ممارسة أنشطتهم اليومية، مقارنة بمن يتعرضون لإصابات أخرى.

وقال الباحثون في دورية غاما لطب الأعصاب، "إنه رغم أن الإعاقات الإدراكية والجسدية طويلة الأمد أعراض معروفة جيدا لإصابات الدماغ المتوسطة والشديدة، فإن الأطباء لا يعلمون يقينا المسار المتوقع للتعافي من الإصابات الخفيفة".

وشملت الدراسة الجديدة 1154 مريضا يعانون إصابات دماغية خفيفة، و229 مريضا تعرضوا لإصابات استدعت تقويما للعظام دون إصابات في الرأس.

ووجد الباحثون بعد أسبوعين من الإصابة، أن 87 بالمائة من مرضى إصابات الدماغ و93 بالمئة من مرضى الإصابات الأخرى، تحدثوا عن معاناتهم من قصور في وظائف الجسم، لكن بعد عام، كان حال مرضى إصابات الدماغ أسوأ، فقد وجد الباحثون أن 53 بالمائة منهم لا زالوا يعانون قصورا وظيفيا، بينما عانى 38 بالمائة من المصابين بإصابات أخرى من هذا القصور.

اقرأ أيضا:

طوارئ في ولاية هاواي الأميركية بسبب "دودة الدماغ الطفيلية"

وقالت لينزي نيلسون كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي من كلية ويسكونسن للطب في ميلووكي، "للأسف لا يخضع كثير من المرضى المصابين بإصابات دماغية خفيفة لأي رعاية طبية لاحقة بعد خروجهم من المستشفى".

وأضافت نيلسون في رسالة بالبريد الإلكتروني: "علينا بذل المزيد من الجهد لنتعلم كيف نحسن المسار الطبيعي للتعافي، حتى يعود المرضى إلى حياتهم أسرع"، وغالبا ما يتم إدخال من يتعرضون لإصابات دماغية متوسطة إلى شديدة إلى المستشفى أو وحدة العناية المركزة، لكن هناك إجماعا أقل بين المختصين على أفضل طريقة لمعالجة إصابات الدماغ الخفيفة؛ فحتى الإصابات التي توصف بأنها "خفيفة" قد تؤدي لمشاكل جسدية ونفسية وإدراكية دائمة وقد تسبب عاهات أو إعاقات دائمة، خاصة عندما لا يخضع المرضى للعلاج.

ووجدت الدراسة أن حوادث السيارات هي السبب الأكثر شيوعا لإصابات الدماغ بنسبة 36 بالمائة، تليها السقطات بنسبة 24 بالمائة، ووجد الباحثون أيضا أنه بعد مرور أسبوعين على الإصابة، يواجه المرضى عادة صعوبة في إتمام عملهم أو غيره من المهام المعقدة، كما أن التفاعل الاجتماعي كان مشكلة شائعة أيضا.

واكتشف الباحثون بعد عام، أن 17 في المائة من مرضى المجموعتين يواجهون صعوبة في العمل وغيره من المهام، وعانى 17 بالمائة من مرضى إصابات الدماغ و18 بالمائة من مرضى الإصابات الأخرى، من مشاكل في التفاعل الاجتماعي.

قد يهمك أيضا:

دراسة حديثة تكشف أن الضغط البسيط على الذراع والساق يفيد الدماغ

فوائد الخردل لانفجار شرايين الدماغ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ الخفيفة



GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab