تكنولوجيا كريسبر تحدث تحولات في علم الأحياء
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تأتي محل حقن الأنسولين اليومية لمرضى السكر

تكنولوجيا "كريسبر" تحدث تحولات في علم الأحياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكنولوجيا "كريسبر" تحدث تحولات في علم الأحياء

تحولات واسعة في علم الأحياء
لندن - ماريا طبراني

أحدثت تقنية "كريسبر" الناجحة للتعديل الجيني تحولات واسعة النطاق في علم الأحياء ، فقد أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنها يمكن أن تحل محل حقن الأنسولين اليومية لمرضى السكري.

ووجدت الدراسة، أن فئران التجارب التي تم تعديل خلاياهم الوراثية لتنظيم هرمون الغلوكوز "GLP1"، اكتسبوا نحو نصف وزنهم عند اتباعهم نظام غذائي عالي الدهون مثل الحيوانات الأخرى ، كما يضيف الباحثون أن أجسامهم كانت مقاومة أقل للأنسولين. 

ويرتبط الوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين مع بداية الإصابة بمرض السكري ، فقد استمرت هذه النتائج لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا ، مما يشير إلى أن الخلايا المعدلة وراثيًا يمكن أن تحل محل حقن الأنسولين لمرضى السكري.

وأوضح الباحثون من جامعة شيكاغو، أن تكنولوجيا "كريسبر" تغير على وجه التحديد أجزاء صغيرة من الشفرة الوراثية ، خلافًا لغيرها من الأدوات المماثلة ، "كريسبر" يمكنها بشكل دائم التحكم في الجينات على مستوى الحمض النووي.

ويحذر المنتقدون من أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم في التحكم بلون شعر الجنين أو طوله ، فقد استخدم باحثون من جامعة شيكاغو تقنية "كريسبر" لتعديل الجين الذي يعبر عن هرمون الجلوكوز المنظم  "GLP-1"، والذي يعمل على إطلاق الأنسولين وإزالة لاحقة للغلوكوز الزائد من الدم ، ومع ذلك ، فإنه يستمر فقط لفترة قصيرة.

وعدل الباحثون الجين لإطلالة نشاطة ، وتم إدخال هذا الجين في خلايا الجلد لفئران التجارب، ثم تم ادخاله بعد ذلك في خلايا الفئران الذين كانوا يتبعون نظام غذائي عالي الدهون ، حيث أن الخلايا المعدلة تعمل على اكتساب أقل في الوزن ومقاومة للأنسولين.

وتكشف النتائج التي نشرت في مجلة "الخلايا الجذعية" ، إن الفئران ذات الخلايا المعدلة وراثيًا تكسب نحو نصف وزنها ، كنظيرتها التي لم تعدل خلاياها ، كما تصبح أقل مقاومة للأنسولين.

ويعد الوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين من عوامل الخطر لمرض السكري ، واستمرت هذه النتائج لمدة ثلاثة أشهر ، مما يعني أن الخلايا المعدلة للجينات قد تكون بديلًا عن حقن الأنسولين.

وقال الدكتور تيموثي كيفر ، خبير مرض السكري في جامعة كولومبيا البريطانية "لم اكن اتوقع أن التعديلات الجينية للخلايا سوف تحل محل الحقن المتكررة لعلاج الأمراض المزمنة."

وتعد تكنولوجيا كريسبر تعمل على تغير أجزاء صغيرة من الشفرة الوراثية على وجه التحديد ، خلافًا لغيرها من الأدوات المماثلة ، فهي تعمل بشكل دائم على التحكم بالجينات بالحمض النووي.

ومع ذلك على عكس الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤدي إلى تغييرات وراثية عشوائية ، كريسبر تسبب طفرة في مكان محدد وبهذه الطريقة ، يمكن للباحثين "إيقاف" جينات محددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا كريسبر تحدث تحولات في علم الأحياء تكنولوجيا كريسبر تحدث تحولات في علم الأحياء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab