برلين ـ العرب اليوم
أثبت علماء ألمان وصينيون، أن المواد الملوثة الناتجة عن دخان السجائر وأعقاب السجائر تساهم في انتشار بكتيريا مقاومة لمضادات الحيوية في البيئة ودخول مسببات الأمراض إلى جسم الإنسان.
وتشير المجلة العلمية Environmental Health Perspectives، إلى أنه يمكن لأنواع مختلفة من البكتيريا تبادل جينات المقاومة من خلال ما يسمى بالبلازميدات - جزيئات DNA صغيرة تنقلها البكتيريا إلى بعضها البعض، ما يسمح للبكتيريا التي كانت قابلة للعلاج بمضادات الحيوية في السابق بأن تصبح مقاومة لتلك الأدوية ويجعلها غير قابلة للعلاج.
وأثبت الباحثون أن المدخنين يسمحون للميكروبات المقاومة بالانتشار بسرعة أكبر في رئتيهم، ما يجعل مضادات الحيوية أقل فعالية في التهابات الرئة المستقبلية.
ويمكن أن تنتقل أعقاب السجائر التي تستعمرها البكتيريا المقاومة والمسببة للأمراض إلى الأنهار أو المسطحات المائية الأخرى أو إلى الشواطئ، ما يساهم في انتشار الميكروبات الخطيرة.
ويدعو الباحثون استنادا إلى هذه النتائج إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للتخلص من أعقاب السجائر لمنع وصولها إلى مصادر المياه.
وقد يهمك أيضًا :
دراسة تَكشف أن التَدخين الإلكتروني قد يُسبب أمراض اللثة
التدخين الإلكتروني الأكثر خطورة على المراهقين
أرسل تعليقك