مدربان يكشفان عن طرق استعادة أهداف اللياقة البدنية
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

إعادة تقييم الأهداف والحصول على مساعدة المختصين أهمها

مدربان يكشفان عن طرق استعادة أهداف اللياقة البدنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدربان يكشفان عن طرق استعادة أهداف اللياقة البدنية

خسارة الوزن
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسات جديدة، أنّ 80% من الأشخاص ممن تخلوا بالفعل عن خططهم للياقة البدنية خلال العام الجديد يبدو وأنهم على وشك تنفيذها مطلع شهر فبراير/شباط الجاري، وشدد الخبراء على أنه ربما لن يكون الوقت متأخراً بالفعل لتنفيذ تلك الخطط المذكورة على مدار العام بأكمله، وأوضح أشهر المدرّبين طرق التركيز على الأهداف الخاصة باللياقة البدنية وكيفية العودة مرة أخرى إلى مستويات اللياقة المعهودة في حال ما تم بالفعل العدول عن ممارسة الرياضة، وأفصح مدربان، عن أكثر طرقهم وأساليبهم فاعلية وغرابة بغية إعادة تقييم تلك الأهداف والسيطرة على الرغبات الجنسية التي قد تكون جامحة بعض الشيء فضلاً عن العودة للتركيز مرة أخرى حتى بعد مرور شهر يناير/كانون الثاني

وتمثلت الطرق في عدد من الخطوات، أهمها تغيير قرارات اللياقة البدنية لأهداف ملموسة، فالامتثال للقرارات المحددة يبدأ بكيفية صناعة واتخاذ تلك القرارات بطبيعة الحال، بحسب المدرب الخاص والمدير التنفيذي لمركز نيويورك للتدريب ريو لي، مشيرة إلى أنّ "الأهداف السطحية تؤدي لا محالة لحدوث نتائج سطحية" موصية بوضع أهداف أقل توجهاً ناحية الجماليات بدلاُ من اتخاذ قرارات مدفوعة بالمزيد من المشاعر"، ومؤكّدة على أنه "لم يعد من الخطأ أن يكون لدى أحدهم أهداف تخصّ خسارة الوزن، لكن في حال لم يكن هناك أية تطلعات أكثر عمقاً وفاعلية لدعم تلك الأهداف، سيكون من الصعب الامتثال إلى خطة بعينها"، وعوضاً عن اتخاذ قرارات أكثر شمولاً مثل خسارة الوزن، سلطت ريو الضوء على أهمية وضع أهداف ملموسة تتضمن كافة جوانب الصحة البدنية بالكامل لأسباب محددة قد تسهم في دفع خطة اللياقة البدنية للأـمام.

وأوضح المدرّبان أنّ الخطوة الثانية هي زيادة مرات ممارسة العلاقة الحميمة، حيث أكد المدرب الشخصي ومالك مركز هادسون فيتنس الكائن في نيويورك هاري هانسون، على ضرورة القيام بكل ما يلزم للبقاء في حالة مستمرة من النشاط ومنها على سبيل المثال لا الحصر ممارسة العلاقة الحميمة، وثالثًا إعادة تقييم الأهداف لتحديد الجوانب والنقاط غير المجدية، أما في حال ما كنتم بالفعل تعتبرون القرارات الخاصة بكم تتخذ منحى آخر، أكدت ريو أن ذلك يعني أنه قد حان الوقت بالفعل لإعادة تقييم خططكم ووضع تساؤلات محدد نصب أعينكم ألا وهي: لما قد أريد بالفعل إعادة تقييم أهدافي؟ ولما قد يكون ذلك هاماً في هذا الوقت؟، ولدى إتمام عملية التقييم، ذكرت ريو أنه يتحتم وضع ورسم خطة جديدة واتخاذ إجراء دون الوصول لمرحلة الإفراط في التفكير.

وفي بعض الأحيان، تكون هناك حاجة لدوافع مرئية وعليه يمكن في هذه الحالة "التجول حول المنزل دون ارتداء كامل الملابس ومن ثم الحملقة في المرآة ما سيزيد من تركيزكم" بحسب هاري، والسيطرة على الإجهاد واللين والرأفة مع النفس، ففي حال لم تكونوا على دراية بطريقة تحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بكم بالأسلوب الذي ترغبون به، ذلك لا يعني على الإطلاق التخلي عن تلك الأفكار تماماً، وفي هذا السياق، أوضحت ريو على أنها اكتشفت أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يتعاملون بسلبية مع أنفسهم عندما يتعلق الأمر بأهداف اللياقة البدنية.

وأيدت ريو وبشدة فكرة الحصول على مساعدة من المعنيين بعد تأكيدها أنه " لا يمكن لأي شخص الحصول على ما يريد بمفرده، وفي حال كنت تشعر بشيء من عدم الإدراك والتفهم للأمور، يلزم تذكر الحصول على مساعدة المختصين، فالحصول على مساعدة مدرب شخصي أو أخصائي تغذية يمكن أن يسهم في تحديد الهيئة التي ترغبون بها لأهدافكم."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربان يكشفان عن طرق استعادة أهداف اللياقة البدنية مدربان يكشفان عن طرق استعادة أهداف اللياقة البدنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab