مطربة مصابة بمرض نادر تنجو من الموت بالغناء
آخر تحديث GMT06:29:13
 العرب اليوم -

تعيش منذ 5 سنوات في وقتها المستعار

مطربة مصابة بمرض نادر تنجو من الموت بالغناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطربة مصابة بمرض نادر تنجو من الموت بالغناء

المغنية كاتبة الأغاني كلوي تيمتشن
نيويورك ـ مادلين سعاده

تركت حالة قلب قاتلة هذه الفتاة عازفة الموسيقى بأخبار مدمرة، حيث كان من المحتمل أن تعيش لأيام، ولكنها نجت وبدت أقوى، والآن ومنذ خمس سنوات تدخل فيما يسمى بالوقت المستعار للحياة.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المغنية وكاتبة الأغاني، كلوي تيمتشن، 35 عاما، من نيويورك، تعد مصدر إلهام للجمهور، ليس فقط بسبب صوتها الرائع، ولكن بسبب شجاعتها بعد معرفتها أن حالتها القلبية غير المشخصة، تعني أن ليس لديها وقت كاف للعيش.

 ومنذ خمس سنوات، تعيش كلوي بجهاز أسطوانة أكسجين، يجب أن تأخذه معها في كل مكان، وإلا ستواجه خطر الموت الذي لا يمكن إيقافه.

وكانت كلوي، وهي لأب فرنسي وأم أميركية-أسترالية، تزور كنيسة "هارلم" المعمدانية، كطفلة تستمع إلى جوقات الإنجيل التي أشعلت حلمها بالغناء، ومع ذلك، في عام 2013، أنقلب الحال رأسا على عقب، حين تم تشخيصها بالإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي، بعد سنوات من التشخيص الخاطئ.

وبسبب طول مدة عدم خضوع كلوي للعلاج، أصر الأطباء على أنها لا تملك الكثير من الوقت للعيش، وكان الأطباء حذرين من عدم إعطائها إطارا زمنيا محددا، ومع ذلك، أعتقدوا أنها لن تغادر المستشفى.

وعلى الرغم من وجود أطباء محترفين والذين حذروا من أن ارتفاع ضغط الدم الرئوي سيهزمها قريبا، تستمر كلوي في الغناء على خشبة المسرح، وتعيش حياتها بأقصى حد ممكن.

ويتطلب ارتفاع ضغط الدم الرئوي أن تأخذ كلوي معها جهاز إسطوانة الأكسجين معها في كل مكان تذهب إليه، ولديها أيضا حبل صوتي مشلول بسبب المرض.

وتقول كلوي:" حين تم تشخيصي أخيرا، كان ضغط الرئة عالي للغاية، لذا لم يكن هناك شيء للقيام به. وبعد وقت قصير جدا من تشخيصي، اتخذت قرارا بأنني سأقوم بكل ما في وسعي لمساعدة جسمي على الشفاء. أشعر أن هذا التشخيص بعلمني الدروس الأكثر قيمة والتي يمكنني تعلمها. أتذكر دائما أنني محظوظة لأنني على قيد الحياة. البقاء على قيد الحياة هو الهدية الحقيقية."

ويعتبر ضغط الدم الرئوي أقل من 25 مم زئبقي معدلا طبيعيا، أما 50 مم زئبقي يعد شديد الخطورة، ولسوء حظ كلوي يصل ضغطها إلى 180 مم زئبقي.

ومنذ تشخيصها، غيرت كلوي من نمط حياتها، حيث تحاول تعزيز صحتها، لتصبح قادرة على الغناء ومواصلة حياتها.

وأضافت:" أؤمن أن جميع الأمراض واحد ونفس الشيء، وإذا غذيت عقلك وجسدك، بالمكونات الصحيحة، لن يكون لدى جسدك خيارا سوى التعافي. أتناول طعام قليل الدهون، عضوي، خالي من الملح والسكر والكفايين. أمارس المشي على المشاية يوميا لمدة 20 دقيقة على الأقل. وأرفع أوزان."

وإذا تم تشخيص حالة المريض المصاب بارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرحلة مبكرة بما فيه الكفاية، فيمكن وصف أدوية معينة المساعدة على إطالة عمره، ومع ذلك، من دون دواء، من المتوقع أن يكون العمر المتوقع للعيش أقل من ثلاث سنوات.

ولسوء الحظ، اضطرت كلوي إلى الخضوع للعديد من إجراءات عمليات القلب، بما قسطرة القلب الأيمن واثنين من الإجراءات لإصلاح الحبل الصوتي المشلول الذي ينطوي على وضع زرعة خلف صندوق الصوت لخروج الصوت.

وتقول كلوي:" أذكر نفسي أنه بإمكاني تحقيق أحلامي كافة، على الرغم من التحديات الخاصة بظروفي، وأذكر نفسي أن أتحلى بالصبر عندما لا أراى تغيرات بسرعة كافية. كان من المفترض أن أموت منذ خمس سنوات، لذا من يعرف ماذا سيحدث غدا. أؤمن دائما أن هناك أمل."

وباعتباره مرضا تصاعديا، من المفترض أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الرئوي إلى تفاقم حالة الشخص الأكبر سنا، ولكن لا تسمح كلوي لهذه الحقيق بإيقافها أو تحديد أنشطتها.

وقد يهمك ايضَا:

إتباع نظام غذائي يُقلّل من ارتفاع ضغط الدم

دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطربة مصابة بمرض نادر تنجو من الموت بالغناء مطربة مصابة بمرض نادر تنجو من الموت بالغناء



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab