خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تؤكد أنه أداة حيوية للعمل على إبقاء الأشخاص أصحاء وسعداء

خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ

خفض السعرات الحرارية أدى إلى وصول هؤلاء الأشخاص لأفضل ممارسة للجنس
لندن - كاتيا حداد

من المعروف للجميع بأن خسارة الوزن جيدة بشكل عام للصحة، ولكنها أيضاً يمكن أن تؤدي إلى تحسين العلاقة الحميمية. فخفض السعرات الحرارية إلى الربع على مدار عامين يساعد في الوصول إلى أفضل ممارسة للجنس، وتحسين نوعية النوم، وكذلك الحالة المزاجية، بحسب ما توصلت إليه دراسة حديثة  نشرتها مؤسسة JAMA Internal Medicine.

فالحد من إكتساب سعرات حرارية قد تكون له آثار سلبية، بحيث ينتج عنه فقدان الرغبة الجنسية، وإنخفاض القدرة على التحمل إلى جانب الحالة المزاجية الحزينة والإنفعال الزائد. إلا أن احدى الدراسات وجدت أن البالغين ممن يتمتعون بمؤشر مثالي لكتلة الجسم أو زيادة في الوزن من دون سمنة مفرطة، كانوا بصحة أفضل ويصلون إلى أفضل ممارسة للجنس وعلاقات حميمية بعد عامين من إتباع نظام غذائي صحي، والحصول على سعرات حرارية أقل.

خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ

وتمتع هؤلاء الذين خسروا في المتوسط ما يزيد عن سبعة كيلو غرامات بحالة مزاجية أفضل وكانوا أقل توتراً، مع وجود دافع أكبر نحو ممارسة الجنس، وتحسن في العلاقة الحميمية مع شركاء الحياة بنهاية العامين. بينما وبنهاية العام الأول، فقد شهد النوم تحسناً وفقاً للباحثين في جامعة ولاية لويزيانا Louisiana.

وتشير نتائج البحث إلى أن الحد من السعرات الحرارية يتعين النظر إليه على أنه أداة حيوية للمساعدة في إبقاء الأشخاص أصحاء وسعداء. وأوضح الأستاذ الدكتور كوربي مارتن في مركز بنينغتون Pennington للبحوث الطبية الحيوية والذي شارك في الدراسة، بأن الحد من السعرات الحرارية لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزنٍ زائد وكذلك من يعانون البدانة، يؤدي إلى تحسين نوعية النوم والوظيفة الجنسية، خلافاً لما كان متوقعاً من أن تأثر هؤلاء الأشخاص البالغين الأصحاء سلبا جراء إنخفاض السعرات الحرارية.

وشارك في التجارب السريرية 218 رجلا و سيدة مع مؤشر لكتلة الجسم من 22 إلى 28، بينما المؤشر المثالي يتراوح ما بين 18 و 24,9 أما الوزن الزائد فيكون فيه مؤشر كتلة الجسم من 25,2 إلي 29,9 ، في حين يفوق المؤشر 30 لدى هؤلاء الذين يعانوا من البدانة. وقد تم تقسيم الخاضعين للدراسة إلى مجموعتين تقريباً، حيث إلتزمت المجموعة الأكبر بالحد من السعرات الحرارية بنسبة 25 في المائة لمدة عامين، بينما تم السماح للآخرين بالإستمرار على النظام الغذائي الذي يتبعونه.

وبعدها قام المشاركون بالإجابة على الإستبيان لقياس الحالة المزاجية ونوعية النوم ووظيفة الجنس في البداية وبعد عام ثم بعد عامين. وكان متوسط العمر تقريباً 38 عاماً، بينما 70 بالمائة من الخاضعين للدراسة كانوا من النساء. ومع خسارة المجموعة التي قامت بالحد من السعرات الحرارية 16,7 باوند، فإن هؤلاء الذين إستمروا في إتباع النظام الغذائي العادي خسروا أقل من باوند بعد عامين.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ خفض السعرات الحرارية يساعد في الوصول إلى ممارسة أفضل للجنس ونوم هانئ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab