اكتشاف يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع الكمامات
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

الذين يعانون ضعف السّمع لعدم قراءتهم للشفاه

اكتشاف يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع الكمامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع الكمامات

ارتداء الكمامات للوقاية من العدوى بفيروس كورونا
واشنطن ـ العرب اليوم

تداولت تقارير صحفية عديدة تفاصيل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع ارتداء الكمامات للوقاية من العدوى بفيروس كورونا.وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن الفئة من الناس التي تعاني من ضعف السمع أو الصم والبكم يعانون بصورة كبيرة في ارتداء الكمامات لأنهم لا يمكنهم قراءة الشفاه، ما يعيق تواصلهم مع الناس. ولكن باحثين ابتكروا نوعا جديدا من الكمامات الذي يمكنه أن يساعد المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وصممت الدكتورة شيري ميلو، اختصاصية السمع في رالي بولاية نورث كارولينا، كمامة جديدة من نوعها شفافة من الجهة الأمامية، بحيث تظهر شفاه من يرتديها ليتمكن من التواصل مع الآخرين بسهولة.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن ميلو، قولها: "الكمامات المغطاة خفضت مستوى الصوت بمقدار 10 ديسيبل، وهذا كثير، خاصة لمن يتمكنون فقط من سماع ربع ذلك الحجم". وتابعت قائلة: "بعد رؤية نمط لغطاء الوجه مع جزء واضح حول الفم، وتلقيت 10 ردود إيجابية، وبدأت في تقديم العشرات من الكمامات"، وقالت ميلو: "نحن لا نريد جمع أي أموال، من ذلك الاكتشاف، فالجميع تبرعوا بهذه الكمامات".

وأوضحت الطبيبة الأمريكية أن محلات البقالة والأماكن العامة الأخرى كانت صعبة بالفعل لضعاف السمع، بسبب كمية الضوضاء في الخلفية، بمجرد إضافة تلك الكمامات، يجعل التواصل مستحيلًا، وقالت ميلو: "فقط لأي شخص، وليس فقط ضعاف السمع، عليك أن ترى العاطفة، يجب أن ترى تعابير الوجه"، وأردفت بقولها: "باستخدام هذه الكمامات المغطاة، فإنه يأخذ نوعًا من تعبيرات الوجه التي تأتي مع التواصل."

وكان عدد كبير من الصم في بلجيكا قد عبروا عن معاناتهم من مشكلة مضاعفة تتجلى في الأقنعة الطبية الواقية، حيث أرغمت السلطات جميع مواطنيها على ارتدائها في المواصلات العامة وأماكن أخرى. حيث باتت الكمامات العادية المتوفرة تشكل مشكلة لهؤلاء الأشخاص الذين يعتمد بعضهم على قراءة الشفاه إلى جانب لغة الإشارة. وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، فإن نحو 5 في المئة من سكان العالم، أي ما يعادل 466 مليون شخص، يعانون من فقد السمع.

قد يهمك ايضـــًا :

اليابان تقر عقار "رمديسفير" لعلاج فيروس كورونا

طبيب تعافى من كورونا يوجه تحذيرا قويًا للمصريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع الكمامات اكتشاف يحل أزمة خطيرة يواجهها فئة من الناس مع الكمامات



GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab