المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»

فيروس كورونا
لندن -العرب اليوم

لا توثق المومياوات المصرية لأدوات التحنيط المصرية القديمة فقط، وبعض الممارسات الجنائزية والممارسات الطبية، لكنها قد توثق أيضاً للفيروسات والميكروبات التي أصابت المصريين القدماء، والتي قد يكون من بينها أحد فيروسات «كورونا». وفيروس «كورونا» المسبب لجائحة (كوفيد - 19) الحالية، ليس هو الوحيد من تلك العائلة التي يرجح الباحثون في الدراسة المنشورة بالعدد الأخير من دورية «لانسيت ميكروب» في 6 أغسطس (آب) الجاري، أن «لها تاريخاً قد يمتد إلى المصريين القدماء».
وزعمت الدراسة التي شارك فيها الباحثون، جعفر شاه من مركز البحوث الطبية بجامعة كاتب بأفغانستان، وهاني عياش من جامعة ولاية نيويورك الأميركية، وأسماء متولي من كلية الطب البيطري بجامعة أسوان «جنوب مصر» أن «المومياوات المصرية القديمة يمكن أن تقدم معلومات مفيدة بشأن تطور فيروسات (كورونا)».
وقال الباحثون إنه «بالنظر إلى طبيعة تحور فيروسات (كورونا) ووجودها في مجموعة واسعة من العوائل، وهي خصائص مشتركة للعديد من مسببات الأمراض المعزولة من المومياوات المصرية، مثل فيروس التهاب الكبد (بي) وفيروس شلل الأطفال، فمن المحتمل أن فيروسات (كورونا) كانت موجودة في المومياوات المصرية».
ودعم الباحثون المشاركون بالدراسة وجهة نظرهم، بالإشارة إلى أن عده تقارير علمية تحدثت عن أن «العديد من أمراض الجهاز التنفسي قد أصابت المصريين القدماء، وكانت هناك جهود حديثة لإجراء تحليل تسلسل الجينوم لفيروس الإنفلونزا المحتمل حفظه في أجسام المومياوات المصرية القديمة»، فيما تمكن باحثون بالفعل باستخدام المومياوات المصرية من إعادة بناء الجينوم القديم لبكتيريا «هيليكوباكتر بيلوري»، التي تعد سبباً شائعاً للإصابة بالقرحة الهضمية. وأضافوا أن العديد من العوامل المعدية والأمراض المرتبطة بها في العصر الحديث نشأت من العصور القديمة، وهو ما يجعل الأفراد المصريين المحنطين مصدراً حيوياً لاستعادة الحمض النووي البكتيري والفيروسي القديم وتقديم رؤى حول تطور مسببات الأمراض وتاريخ المرض في سياقات تاريخية فريدة.
وعدد الفريق البحثي بعض فيروسات وبكتيريا العصر الحديث والتي وجد لها أصل عند فحص المومياوات المصرية، ومنها البلهارسيا، وفيروس التهاب الكبد (بي) البشري، والدفتيريا، والطاعون، والجدري، والسل، وتصلب الشرايين، وفيروسات شلل الأطفال، وطفيل الليشمانيا دونوفاني.


قد يهمك ايضًا:

خبير الأوبئة الأميركي فاوتشي يتوقع متحوراً أشرس من دلتا وينصح بتلقي اللقاحات

 

تونس انطلاق عملية تطعيم كبرى ضد وباء كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا» المومياوات المصرية مصدر محتمل لدراسة تاريخ «كورونا»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab