العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر
آخر تحديث GMT15:52:39
 العرب اليوم -

العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا" في المختبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا" في المختبر

العلماء يطورون "قلبًا صغيرًا نابضًا
لندن ـ العرب اليوم

طور فريق من العلماء "قلبا صغيرا" نابضا في طبق بتري صغير في المختبر، ما يمهد الطريق لعلاجات مستقبلية. وباستخدام 35000 خلية جذعية متعددة القدرات، يتم غزلها في كرة باستخدام جهاز طرد مركزي (آلة سريعة الدوران) اكتمل التطوير الرائد، وفقا لتقارير Jam Press.
وفي محاولة لمعرفة المزيد عن المراحل الأولى لنشوء قلب الإنسان وتطوير علاجات لمجموعة من العيوب المختلفة، أجرى الخبراء هذه العملية بقيادة الدكتورة أليساندرا موريتي، أستاذة الطب التجديدي في أمراض القلب والأوعية الدموية، في جامعة ميونيخ التقنية (TUM) في ألمانيا.

وبموجب بروتوكول محدد، تمت إضافة جزيئات إشارات مختلفة إلى زرع الخلية خلال فترة عدة أسابيع.

وأوضحت الدكتورة موريتي: "بهذه الطريقة، نحاكي مسارات الإشارات في الجسم التي تتحكم في البرنامج التنموي للقلب".

ويبلغ قطر "العضية" الناتجة (الأجزاء أو الأجسام الحية الموجودة في سيتوبلازم الخلية الحقيقية النواة)، نحو نصف ملليمتر، وبينما لا يضخ الدم، يمكن تحفيزه كهربائيا ويتقلص مثل قلب الإنسان.

ويُعتقد أن قلب الإنسان يبدأ في التكون بعد نحو ثلاثة أسابيع من الحمل، عندما ما تزال معظم الأمهات غير مدركات للحمل.

وفي حين أن الدراسات التي أجريت على قلوب الحيوانات لا يمكن تحويلها إلى أبحاث بشرية، يأمل الخبراء أن يوفر هذا التطور الرائد الجديد إجابات.

ويعد فريق جامعة ميونيخ التقنية هو الأول في العالم الذي نجح في إنشاء "عضية" مع خلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب (التامور أو النخاب) وخلايا عضلة القلب. وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة آنا ماير: "لفهم كيفية تكوين القلب، تكون خلايا التامور حاسمة. وتتشكل أنواع أخرى من الخلايا في القلب، على سبيل المثال في الأنسجة المتصلة والأوعية الدموية، من هذه الخلايا. ويلعب التامور أيضا دورا مهما جدا في تكوين حجرات القلب".

وبعد تحليل الخلايا الفردية، اكتشف العلماء أن الخلايا السليفة (خلايا بيولوجية يمكنها أن تنقسم وتتمايز إلى أنواع محددة من الخلايا) التي تم العثور عليها مؤخرا في الفئران تكونت في اليوم السابع تقريبا من تطوير "العضية".

ويأمل العلماء أن تلقي هذه الأفكار الضوء على سبب قدرة قلب الجنين على إصلاح نفسه، وهو أمر لا يستطيع قلبه البالغ تقريبا القيام به.

وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للباحثين تطوير علاجات جديدة لمجموعة واسعة من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

النظام الغذائي يمكنه تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

حمية غذائية تقلل من مخاطر تطور أمراض القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر العلماء يطورون قلبًا صغيرًا نابضًا في المختبر



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab