حبوب تُضيء الأورام السرطانية وتُسهّل اكتشافها
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

​لمحاولة تطوير طُرق فحص المرض لتقديم العلاج المناسب

حبوب تُضيء الأورام السرطانية وتُسهّل اكتشافها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبوب تُضيء الأورام السرطانية وتُسهّل اكتشافها

حبوب جديدة تُضيء الأورام السرطانية
واشنطن ـ رولا عيسى

طوّر باحثون أميركيون حبوبا جديدة نجحت في الكشف عن خلايا الأورام ورصد سرطان الثدي خلال التجارب على الفئران، وهو ما يمهد الطريق لتحسين تشخيص المرض لدى النساء.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن واحدة من كل ثلاث نساء تخضع لعلاج سرطان الثدي، في حين أنها مصابة بأورام حميدة التي صنّفتها تقنيات المسح الضوئي الحالية على أنها أورام سرطانية خبيثة.

وفي محاولة لتطوير طُرق فحص المرض لتقديم العلاج المناسب، قضى علماء بجامعة ميشيغان في الولايات المتحدة أعواما في تطوير حبوب تحتوي على عامل تصوير يمكنها توضيح الخلايا السرطانية أو الأوعية الدموية التي تسيطر عليها الأورام.

وفي الأبحاث الجديدة التي نشرت هذا الأسبوع، أثبتت الحبوب نجاحها في التجارب على الفئران، وهو ما يدفع هذه الطريقة إلى الاختبارات الفعلية على البشر.

وقال جريج ثيربر، أستاذ مساعد بجامعة ميشيغان في كلية الهندسة الكيميائية والهندسة الطبية الحيوية، الذي قاد الفريق: "نحن نسرف في الإنفاق سنويا على تشخيص وعلاج أمراض السرطان ما يصل إلى 4 بلايين دولار في حين أن تلك النساء ربما لا يكنّ مصابات بالأورام الخبيثة، ومع ذلك فإننا إذا قمنا باستخدام التصوير الجزيئي بالحبوب الجديدة بالعقار الجديد يمكننا أن نرى أي الأورام تحتاج إلى العلاج وأيها لا".

يمكن للتصوير بالأشعة السينية أن يكتشف تغيرات صغيرة في أنسجة الثدي قد تشير إلى وجود سرطان صغير جدا بحيث لا يمكن الشعور به من قبل المرأة نفسها أو من قبل الطبيب.

وأشارت "الديلي ميل" إلى أنه خلال الأعوام الأخيرة اقترحت مجموعة من الأدلة والأبحاث أن فحص سرطان الثدي قد يضر أكثر مما ينفع بعض النساء، ويجادل المنتقدون بأنهم غالبا ما يتعرفون على الخلايا السرطانية لكنهم لا يستطيعون التمييز بين النمو الخبيث والحميد.

ولكن يخشى الخبراء من إفراط النساء في العلاج الذي لا داعي له، والذي يصل إلى إزالة الثدي وإجراء عملية جراحية في حين أن المريضة مصابة بسرطان غير مؤذٍ لن تتسبب أعراضه في الألم أو الوفاة.

لكن المؤسسات الخيرية الرائدة تشجع النساء على الاستمرار في إجراء فحوص منتظمة كأفضل طريقة للكشف المبكر عن المرض. ومع ذلك، إذا تم تطوير العلاج الجديد لتطبيقه على النساء فإنه يمكن يقضي على الحاجة إلى هذا النوع من الفحص.

وتعمل الصبغة بالحبوب الجديدة عن طريق ربط نفسها بالهدف ثم تتوهج عند وضعها تحت ضوء قريب من الأشعة تحت الحمراء ما يمكن الكشف عن الأورام التي يتراوح عمقها بين سنتيمتر واحد إلى سنتيمترين.

وقال الباحثون إن التباين العالي في الصورة ينذر بالتفاؤل بالنسبة إلى النساء اللاتي يعانين من نسيج كثيف للثدي يصعب قراءة صور الثدي الشعاعية لهن.

وقال البروفيسور ثيربر إن تقريره عن النتائج التي توصل إليها في الاجتماع القومي للجمعية الأميركية للكيمياء، تم تصميمه على وجه التحديد للبحث عن الأورام العدوانية، وهو يأمل في أن يسمح الأطباء في يوم من الأيام بتمييزهم عن سرطانات بطيئة النمو مثل سرطان الأقنية، وهو سرطان الثدي غير الغازي.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبوب تُضيء الأورام السرطانية وتُسهّل اكتشافها حبوب تُضيء الأورام السرطانية وتُسهّل اكتشافها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab