العلاج بالطاقة الحيوية يطرق باب المستشفيات الحديثة
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

ترجع إلى آلاف السنين قبل الميلاد في الهند وشرق آسيا

العلاج بالطاقة الحيوية يطرق باب المستشفيات الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاج بالطاقة الحيوية يطرق باب المستشفيات الحديثة

العلاج بالطاقة الحيوية
لندن - كاتيا حداد

اتبعت بعض المستشفيات العالمية في بروتوكولات العلاج أساليب جديدة من حيث التطبيق، ولكنها كانت معروفة قديما في بلاد الهند وشرق آسيا، وتعرف اليوم بعلوم الطاقة الحيوية الطاقة الحيوية هو شكل من أشكال العلاج باستخدام اليد، يرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، واعتبر بعض العلماء أن هذا العلم اندثر بسبب ضعف الوسائل القديمة في نقل المعلومات من جيل إلى آخر، مما أدى إلى اختفاء هذا العلم والفن القديم في العلاج، ليقتصر على عادات وتقاليد نقلتها بعض المجتمعات في شرق أسيا.

ترتكز أساليب المعالجة بالطاقة على أن البنية العامة لجسم الإنسان تتألف من الجسم المادي المرئي، والجسم الطاقي غير المرئي، أو ما يسمى بالجسم الأثيري، بحسب المخطوطات القديمة التي عثر عليها العلماء، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة.

ما هو العلاج بطاقة الحيوية؟
يعتبر العلماء، المختصين في هذا المجال، أن الإنسان تحيط به هالة من الطاقة (aura) وتسمى بالجسم الطاقي، وعندما يتعرض الإنسان إلى الطاقات السلبية مثل (الخوف، التوتر، والأفكار والبرمجة السلبية وغيرها) تتسبب هذه الطاقات بتلوث (الجسم الطاقي) فتخزن جميع الطاقات السلبية لتظهر فيما بعد على شكل أمراض جسدية ونفسية وعقلية وتؤثر على العلاقات والعمل وعلى جميع مجالات الحياة.

لذلك يعمل العلماء والمختصين في هذا المجال أثناء معالجتهم لبعض الحالات المرضية إلى تحسين حالة الجسم الطاقي للمريض، ما يؤدي إلى تحسن حالته العامة.

وقالت المتخصصة بالتدريب والعلاج بالطاقة الحيوية، الدكتورة كوثر شراب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الجسم الطاقي يتألف من مادة رقيقة غير مرئية، أو مادة أثيرية، وأعاد العلم اكتشاف الجسم الطاقي من خلال جهاز كيرليان الذي استخدم لالتقاط صور لأجزاء صغيرة من الجسم الطاقي مثل الأصابع وأوراق الشجر.

وأضافت شراب أنه "كما يمتلك الجسم المرئي أعضاء حيوية رئيسية فإن الجسم الطاقي يمتلك مراكز طاقية وهي بمثابة محطات توليد للطاقة، والتي تعمل على طرد طاقة المرض وشحن طاقة الصحة وبالتالي تؤثر على عمل وصحة أعضاء وأجهزة الجسم وعلى الخلايا والغدد ويمكن قياس هذه الطاقات باليد وتحديد حالة الجسم الصحية والنفسية من خلالها".

وبحسب الدكتورة شراب فإن "العلاج بالطاقة يستخدم اليد دون الحاجة أحيانا إلى تماس بالجسم ولا يستخدم أي أدوية لأن العلاج يعمل على الجسم الطاقي المحيط بجسم الإنسان وبالتالي يتأثر الجسم المادي".

وأضافت شراب "المبدأ الكامن وراء العلاج بالطاقة الحيوية هو أن كل كائن حي لديه القدرة الفطرية على شفاء نفسه بمعدل معين من خلال الاستفادة من طاقته الذاتية، فإذا ما جرح شخص ما فإن الجسم يشفي ويرمم نفسه خلال أيام حتى لو لم يستخدم أي شيء".

وحول الأمراض التي يمكن أن تعالج بهذه الطريقة قالت الدكتورة شراب إن العلاج يتوقف على "الحالة المرضية فيمكن الاعتماد عليه كآلية منفصلة في بعض الحالات البسيطة (الطب البديل) أو متكامل مع الطب الحديث، والتقنيات الأخرى بالعلاج وخاصة في الحالات الخطيرة، ويعمل العلاج بالطاقة إلى رفع مناعة الجسم ويمكن أن يطبق في الأمراض الجسدية والنفسية، كعلاج الاكتئاب، وتحسين بعض الحالات المرضية، ورفع المناعة وتحسين النوم وغيرها".

يمتاز العلاج بالطاقة بعدم وجود أي أعراض جانبية أو مضاعفات، وبالتالي فهو آمن تماما ولا يمكن أن يتسبب للجسم بأي ضرر.

أنواع العلاج بالطاقة متعددة إلا أن الأساس الذي تشترك فيه واحد وهو العمل على رفع مناعة الجسم وزيادة معدل الشفاء الذاتي وبالتالي أحداث التوازن بين الجسم والعقل والروح.

وانتشر العلاج بالطاقة بشكل كبير في العالم العربي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يوجد مراكز كثيرة تعتمد على شكل من أشكال العلاج بالطاقة ومنها: العلاج بالإبر الصينية (acupuncture)، والريكي (Reiki)، والبرانا (prana)، سوجوك (sujuk)، واللمسة الشافية (quantum touch) وغيرها، وهناك العديد من الأبحاث العلمية التي تؤكد على أهمية علم الطاقة الحيوية الذي بدأ يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، كجزء هام ومكمل لأساليب العلاج الحديثة، بحسب آخر ما توصلت إليه الأبحاث.

قد يهمك أيضا:

الإفراط في تناول مضادات الاكتئاب يؤدى إلى الإصابة بمتلازمة السيرتونين

فوائد "الخرشوف" كالبديل للمسكنات ومضادات الاكتئاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاج بالطاقة الحيوية يطرق باب المستشفيات الحديثة العلاج بالطاقة الحيوية يطرق باب المستشفيات الحديثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab