اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الخمول البدني وزيادة الوزن الناتج عنه يزيد احتمالات الخطر

اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي

اللياقة البدنية
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت الدراسات السابقة أن الخمول البدني، وزيادة الوزن الذي ينتج عنه، يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان الثدي، فيما كانت توجيهات معظم الوكالات الصحية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج، تشمل توصية للوقاية من السمنة عن طريق الحفاظ على وزن الجسم المناسب للطول واللياقة البدنية.

ومع ذلك، ماذا لو كان هناك عوامل أخرى تؤثر على لياقتك ليس فقط من خلال مستوى نشاطك ولكن أيضا من قبل الجينات الموروثة؟ وللإجابة على ذلك، كشف الباحثون في دراسة نشرت مؤخرا، أن هناك دورا كبيرا لعلم الوراثة في اللياقة البدنية وقرص الإصابة بسرطان الثدي.

الكثير من العلماء يربط نمط الحياة النشطة بدنيا والحفاظ على الوزن المناسب مع طول معين(قياس مؤشر كتلة الجسم) باللياقة البدنية في كثير من الأحيان، والتي يشار إليها أحيانا باسم اللياقة البدنية للقلب والجهاز التنفسي، كما أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية عموما أفضل من ذويهم ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، بل أيضا إذا تم تشخيصهم بها وعلاجها، لديهم توقعات أكثر للشفاء، ومع ذلك، ما تم إغفاله هو أن "اللياقة الهوائية"، وهي القدرة على نقل الأكسجين والمواد المغذية للعضلات، تتأثر بالجينات الموروثة.

ويعد ذلك تفسيرا منطقيا لقدرة الأفراد المشاركين في نفس البرنامج التدريبي للياقة البدنية في الاستجابة السريعة لنفس الكمية من التمارين الرياضية، وقد أدت هذه الجينات الموروثة لللياقة البدنية إلى النظر فيما إذا كانت تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك، قرر فريق من الباحثون التحقيق من خلال المختبر، حيث تم عزل آثار اللياقة البدنية المتأصلة ثم دراسة تأثيرها على معدلات الإصابة سرطان الثدي، عن طريق اختيار فئران التجارب على مدى أجيال متعددة وبمختلف مستويات نشاطهم البدني، وكشف العلماء وجود اختلافات كبيرة في اللياقة البدنية الموروثة.

ولدراسة آثار هذه الاختلافات في اللياقة البدنية الموروثة، قام العلماء بتجارب على الفئران الإناث الذين ولدوا لأمهات ذوات لياقة بدنية عالية أو منخفضة لتقييم آثار اللياقة البدنية المتعلقة بالوراثة، وليس بممارسة الرياضة.

اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي

وقبل الوصول إلى النضج الجنسي، تعرض الجراء إلى مادة كيميائية تؤدي إلى تطور سرطان الثدي، ثم تم رصد الحيوانات وإصابتهم بالأورام، وكانت الأورام صغيرة جدا للكشف دون استخدام عدسة مكبرة في وقت وفاتهم. ما كان لافتا.

وكانت الجرذان المولودة ذات لياقة بدنية موروثة منخفضة أكثر عرضة لتطور سرطان الثدي أربع مرات، في حين أن الفئران المولودة ذات اللياقة العالية لم يكن لديها سوى عدد أقل من أنواع السرطان، ولكن السرطان حدث في وقت لاحق من حياتهم وكان أصغر في الحجم.

وقد أظهر الكثير من الدراسات السابقة على النساء وجود صلة بين ممارسة الرياضة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويبدو أن هذه النتائج تشير إلى أن اللياقة الهوائية تغير العمل الداخلي للخلايا لإعطاء آثارها الواقية، ومع ذلك، تشير الدراسة التي نشرت في صحيفة "The Conversation" إلى أن هناك عنصرا في الدم يؤدي للحماية التي تؤثر على أداء ممارسة الأنشطة فضلا عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي اكتشاف معلومات عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab