علماء بريطانيين يوضحون حول غضاريف بشرية بطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الوجه
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

علماء بريطانيين يوضحون حول غضاريف بشرية بطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الوجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيين يوضحون حول غضاريف بشرية بطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الوجه

الغضاريف بشرية
لندن - العرب اليوم

أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأن علماء بريطانيين نجحوا بتصميم غضاريف بشرية بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد ستكون مفيدة جدا لمن ولدوا دون بعض الأعضاء أو الأجزاء بأجسادهم أو من فقدوا بعض ملامح وجوههم نتيجة حوادث أو تشوهات.وحسب الصحيفة، فان العلماء بجامعة "سوانسي" بمقاطعة ويلز تمكنوا من الوصول الى هذا الإنجاز العلمي باستخدام خلايا بشرية ومواد نباتية مؤكدين قدرتهم على طباعة أجزاء أخرى إضافة الى الآذان والأنوف للمساعدة في إعادة ترميم الوجوه؛ إذ ستعين هذه التكنولوجيا الجديدة أولئك الذين عانوا من ندبات في الوجه نتيجة للحروق والسرطانات أو الصدمات.وفي هذا الاطار، فان الابتكار الجديد جاء ضمن برنامج أطلقته مؤسسة "سكير فري فونديشن" تبلغ قيمته 2.5 مليون جنيه إسترليني بسقف يصل الى 3 سنوات من "البحث التجديدي" في التكنولوجيا الموجودة داخل الجامعة بهدف التقدم في التجارب السريرية التي تشمل البشر.كما سيقوم البرنامج بإنشاء سقالة "غضروفية" مخصصة تنمو عليها الخلايا الجذعية للمريض، وهو ما سيؤدي إلى تجنب الحاجة إلى أخذ الغضروف من أي مكان آخر في الجسم، وهي عملية جراحة مؤلمة تؤدي إلى المزيد من الندوب. وفي تفصيل أكثر لعملية الترميم الجديدة، يتضمن الجزء الأول منها أخذ الخلايا الجذعية الخاصة بالغضاريف البشرية من المرضى "nanocellulose" (المشتق من النباتات) لإنشاء ما يسمى "bioink (مادة مستخدمة لإنتاج أنسجة حية صناعية) قابل للطباعة، والذي تتم طباعته باستخدام معدات من شركة "Cellink" للتقارب الحيوي.ووفقا للمؤسسة، فقد أخبر المرضى - الذين يعانون من فقدان ملامح وجوههم - الباحثين بأن الأطراف الصناعية البلاستيكية الحالية لا يشعرون معها أنها "جزء منهم" ويفضلون استخدام أنسجتهم الخاصة لإعادة ترميم أجسادهم.وفي تطور مهم، من المقرر أن تصبح الفتاة راضية ميا من بيمبروكشاير التي تبلغ من العمر 10 سنوات أول شخص في بريطانيا يحصل على أذن من مشروع الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد؛ حيث تعاني منذ ولادتها بأن أذنها اليسرى غير متكونة بشكل سليم.

قد يهمك ايضا 

أمراض تسبب تغيرات هيكلية في الدماغ وتجعل تفكير الناس أبطأ وذاكرتهم أسوأ

دراسة تؤكّد أنّ العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيين يوضحون حول غضاريف بشرية بطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الوجه علماء بريطانيين يوضحون حول غضاريف بشرية بطباعة ثلاثية الأبعاد لترميم الوجه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab