ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية
آخر تحديث GMT11:21:42
 العرب اليوم -

أبرزها الكف عن التفكير الطويل والاجتزاري

ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية

الشعور بالقلق
لندن ـ كاتيا حداد

كشف خبير سلوكي عن ثلات خطوات يمكن بها التوقف عن القلق نهائيًا ، وقال البروفسور هانز نوردال من قسم الطب السلوكي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا "إن الاعتراف بهذه الأفكار المكروهة يعتبر مضيعة للوقت، فلابد من  التركيز على الحاضر وتجنب الانحرافات والإلهاءات التي يمكن أن تساعد الاشخاص على السيطرة على مخاوفهم".

وأضاف الخبير "غالبًا ما يخلط الافراد بين التفكير الاجتراري مع حل المشكلات، والتحليل أو الاستعراض، ولكن للأسف المحتوى يميل إلى أن يكون ذاتي النقد وذاتي التفكير ومرتبطًا بتجارب سلبية في الحياة".

وأوضح الخبير ذلك بتجربة بسيطة وهي الإمساك بكوب من الماء فيقول الأشخاص هذا شئ سهل ، ولكن ‘ذا ظلت ممسكًا بة لمدة ساعتين يصبح ثقيلًا، وهذه هي نفس الطريقه التي يعمل بها قلقنا ومخاوفنا  فهي ليست بالضرورة أن تكون ثقيلة عندما تكون قصيرة الأجل، لكنها تصبح ثقيلة عندما تستمر لفترة طويلة ، وأن أدراك الأفكار السيئة ماهي إلا مطيعة للوقت والطاقة.

أولًا: لا بد من الاعتراف أن القلق ما هو إلا مضعية للوقت والطاقة ، وقال البروفيسور نوردهل "إن الحد من هذه الافكار والمخاوف ليس صعبًا كما قد يبدو، ولكن هناك عدد قليل من الشروط التي تحتاج إلى معرفتها قبل البدأ ، والشيء الأكثر أهمية حول  القلق كنشاط عقلي هو أن ندرك أن القلق نفسه هو نشاط لا معنى له وغير مجدي إطلاقًا ، وليس له نتيجه في حل المشاكل أو تهدئتها ، والأشخاص غالبًا مايخلطون بين القلق وحل المشكلات ، على الرغم من أن القلق هو تفكير سلبي ويقود إلى التفكيرفي كيفيه حدوث المشاعرالسلبية ، وعندما يدركك القلق فعليك أن تسال نفسك سؤالًا مهمًا ما هو الغرض من هذا القلق وهل سيساعدك هذا القلق على حل المشكلات.

ثانيًا : عليك التركيز بما تمربه ويقول البروفيسور نوردهل "عليك التورط في أشياء أخرى أكثر واقعية فى الحياة وتحدث فى حايتك بالفعل ، إذا كنت تركز على مايحدث هنا وهناك ، فهذه الأوهام ما هى الا قلق ولن تبقى كثيرًا ، فهذه الأفكار قد تحركك بعنف ، فدع مثل هذه الأفكار بعيدًا ، وعيش حياتك بعيدًا عنها ، فأي شيء لا يعطي إهتمامًا سوف يختفي تدريجيًا من تلقاء نفسه، وهذا ينطبق أيضًا على كثره التفكير ، والانحرافات والإلهاء لا تعمل ،تجنب الانحرافات والالهاءات لأنها لها تأثير معاكس لتهدئة العقل ، كما أن تحويل التركيز بعيدًا عن أفكارك لا يعني محاولة الهروب أو تشتيت انتباهك عنها ، فالكثير من الاشخاص يلجاءون التلفزيون، القمار، ألعاب الكمبيوتر أو حتى المخدرات للسيطرة على الافكار المقلقة  أو الحد منها ، فإن تشتيت النفس من أجل التهدئة لا يبدوا أنه يعمل بشكل جيد على المدى الطويل ، وهذا يعني أنك تعتمد على أشخاص آخرين أو أشياء خارجية للحصول على الهدوء فحاول فقط فى عدم التفكير بالأفكار السلبية فهذا يخلق ما يسمى بالتأثير الارتدادي ، لأن الدماغ عادة ما تتبع ما لا يجب أن تفكر به، وهذه هي الأفكار التي تحاول تجنبها".

ويضيف نودهيل "قدرتنا كبشر على تحليل أنفسنا أو توقع سيناريوهات التهديد المحتملة ، والتي يمكن استخدامها بطرق بناءة ولكن يمكن أن يكون لها آثار سلبية وغير مفيدة أيضًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية ثلاث خطوات للسيطرة على المخاوف الشخصية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab