حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

تعتبر وسيلة آمنة ولا تسبب أثار جانبية عند التوقف عنها

"حقن البوتكس" باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حقن البوتكس" باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي

حقن "البوتكس" آمنة لتقليل التجاعيد
 واشنطن - عادل سلامة

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى حقن البوتكس، لتعيد شبابهم وتخلصهم من علامات الشيخوخة والتجاعيد، ولكنهم يخشون من الضرر الذي تسببه للجسم، عقب أن كشفت دراسة أن المادة الكيميائية السامة التي تجمد الخلايا في الوجه يمكن أن تنتشر في جميع أجزاء الجسم.

وأكدت طبيبة الجلدية أليسون بريدجس من مستشفى مايو كلينيك، في ولاية مينيسوتا، أن حقن البوتكس آمنة تمامًا ويمكن التوقف عنها دون أي آثار كما أنها آمنة للشباب، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني أن من يزيد عمرهم عن 65 عامًا يجب أن يتجنبوا هذه الحقن، ولكن يجب عليهم مراعاة القيود المفروضة حينها.

 ويعدّ هذا العلاج باهظ الثمن، وتتكلف الجلسة 350 جنيهًا أسترلينيًا كما أنه مؤقت ولا يخلص المريض من كافة التجاعيد، وتستمر عملية الشيخوخة في الحدوث في أجزاء أخرى من الوجه مثل الجفون، ووفقا لتحذيرات الخدمات الوطنية الصحية، يتطلب العلاج بضع دقائق فقط، ويتم استخدام إبر صغيرة لحقن كمية من البوتولينوم في الجلد، وتعرف هذه المادة بكونها سامة في الجرعات الكبيرة ويتم إنتاجها بشكل طبيعي من خلال البكتيريا المرتبطة بالتسمم الغذائي، ويتم حقن هذه المادة في نقاط عدّة من الوجه لشد العضلات وتقليل التجاعيد، وبالتالي إخفاء آثار الشيخوخة، ويعمل العلاج على منع الإشارات العصبية التي تخبر عضلات الوجه بالانكماش، ويؤدي ذلك إلى تنعيم التجاعيد لبضعة أشهر قبل الحاجة إلى جرعة أخرى، وتعتبر هذه المادة قوية للغاية وتقاس بترليون غرام.

حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي

وعلى الرغم من المخاوف من انتشار السموم في بقية أجزاء الجسم، إلا أنها آمنة لكل المستخدمين على المدى القصير والطويل، وعند حقن التجاعيد تستخدم جرعة صغيرة أقل من تلك المستخدمة مع مرضى يعانون من أمراض أخرى مثل تشنجات الرقبة المتكررة والتعرق المفرط والعين الكسولة، وأوضح الخبراء أنه لم يتم الإبلاغ عن مشاكل لدى من استخدموها بجرعات أكبر، إلا أنها يمكن أن تحدث آثار جانبية مؤلمة مثل التورم والكدمات والصداع إذا ما أعطيت بشكل غير صحيح.

حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي

ووجد باحثون في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، أن المادة الكيميائية التي تجمد العضلات تنتشر إلى أبعد من الخلايا المستهدفة في الوجه، وأضافت الدكتورة بريدجس "لضمان سلامتك يجب الحصول على البوتكس فقط تحت رعاية ذوي الرعاية الصحية، مثل جراحي التجميل والعين ومتخصصي الأمراض الجلدية، لأن لديهم الخبرات التي تساعد في الحد من المضاعفات مع إمكانية علاجها في حال حدوثها"، وإذا رغب شخص ما في التوقف عن البوتكس ستعود تجاعيد الجبهة لنفس حالتها السابقة قبل العلاج، وتعود حركة العضلات إلى وضعها الحقيقي، ولا يتوفر البوتكس في نظام التأمين الصحي لأسباب تجميلية في الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي حقن البوتكس باهظة الثمن ولا تقضي على التجاعيد بشكل نهائي



GMT 10:24 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 06:35 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تحذيرات من متحور جديد من "كورونا" خلال الشتاء

GMT 00:15 2022 الأربعاء ,21 أيلول / سبتمبر

تعرف على قائمة بأفضل الأطعمة لمواجهة السكري

GMT 21:37 2022 السبت ,19 شباط / فبراير

علاج جديد مضاد لفيروس الالتهاب الرئوي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab