اطلاق مشروع للكشف عن الفيروسات غير المعروفة
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

بعدما تم التعرف على 260 نوعًا فقط من مسببات الأمراض عالميًا

اطلاق مشروع للكشف عن الفيروسات غير المعروفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اطلاق مشروع للكشف عن الفيروسات غير المعروفة

الكشف عن الفيروسات غير المعروفة
لندن - كاتيا حداد

اشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى إطلاق مشروع جديد لمدة 10 أعوام بقيمة 7 مليارات دولار للكشف عن الفيروسات غير المعروفة بعد أن تم التعرف على 260 نوعًا فقط من مسببات الأمراض في العالم والبالغ عددها 1.7 مليون من الفيروسات والبكتريا، إذ تسببت أمراض مثل أنفلونزا الطيور وزيكا، التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، في حدوث العديد من الأوبئة، ولكن لم يتم التعرف على سوى نحو 0.01 في المئة من الفيروسات التي تتسبب فيها هذه الأمراض، وفقًا للأبحاث الحديثة.

بالإضافة إلى أنه من بين ما يقرب من 1.7 مليون فيروس غامض في العالم، هناك ما بين 631،000 و 827،000 فيرس يمكن أن يصيب البشر، وسيجمع المشروع العالمي للفيروسات "Global Virome Project"،   (GVP)، الذي سيطلق في وقت لاحق من هذا العام، باحثين ينفقون العقد المقبل على تحديد هذه الفيروسات بهدف الوقاية من الاوبئة العالمية وتحديد 99٪ من الفيروسات غير المعروفة.

وتأمل الشراكة العالمية، التي ستبدأ أبحاثها في الصين وتايلند، في تحديد 99 في المئة من الفيروسات غير المعروفة في العالم، وسيشمل المشروع علماء من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وسيقومون بتنفيذ مشاريع بحثية ذات صلة وتبادل نتائجهم فيما بينهم، وعلى الرغم من كون  المشروع باهظ الثمن، يقدر الباحثون أن نحو 70 في المئة من الفيروسات يمكن تحديدها بتكلفة تصل إلى 1.2 بليون دولار.

ومن المحتمل أن تشمل مسببات الأمراض الغير معروفة الفيروسات النادرة، التي لديها أقل فرص لإصابة البشر، وكتب الباحثون في مجلة "Science" العلمية  "لقد قوضت قدرتنا على التخفيف من ظهور المرض بفهمنا الضعيف للتنوع والإيكولوجيا للتهديدات الفيروسية، وإذا كانت هذه الفيروسات عدونا، فنحن لا نعرف بعد عدونا بشكل جيد".

وقد يكون هذا المشروع فعالًا من حيث التكلفة على المدى الطويل، فقد كلف تفشي مرض السارس عام 2002 وحده في العالم نحو 40 بليون دولار، ويأتي ذلك بعد أن كشفت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر أنه لأول مرة منذ 30 عامًا، تم اكتشاف نوع جديد من المضادات الحيوية، تدفن في التربة.
وتشير التجارب إلى أن المضادات الحيوية، المعروفة باسم "مالاسيدين"، يمكن أن تقتل عدة البكتريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين التي يصعب معالجتها.

وتقول الدراسة التي أجرتها جامعة روكفلر في نيويورك إن النهج الفريد لـ"المضادات الحيوية" في قتل مسببات الأمراض يستهدف جدران الخلايا البكتيرية التي تسبب مقاومة للأدوية في المختبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اطلاق مشروع للكشف عن الفيروسات غير المعروفة اطلاق مشروع للكشف عن الفيروسات غير المعروفة



GMT 17:30 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث مصري يستغل الفيروسات في علاج السرطان

GMT 18:06 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

كمامة تقتل "كورونا" والسر في طلاء "الديدان"

GMT 06:31 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مكان اختباء فيروس "الإيدز" في الجسم

GMT 05:22 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

دراسة تُؤكّد أنّ حيوانات اللاما تحمل لقاحًا دائم للأنفلونزا

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab