دراسة تكشف أن تلوث الهواء يرفع معدلات الكآبة
آخر تحديث GMT11:04:56
 العرب اليوم -

يزيد من الالتهاب في الدماغ وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية

دراسة تكشف أن تلوث الهواء يرفع معدلات الكآبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن تلوث الهواء يرفع معدلات الكآبة

تلوث الهواء
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون من تلوث الهواء، لديهم معدلات أعلى في الاكتئاب والانتحار.

وشددت أنه قد يتم إنقاذ الملايين من الاكتئاب، في حال التزام دول العالم بالحد القانوني في الاتحاد الأوروبي، الخاص بخفض تلوث الهواء، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

ويعتقد معدو الدراسة، التي نشرت في مجلة "Environmental Health Perspectives" أن تلوث الهواء يدفع للانتحار، وتحديدا الناتج من حرق الوقود الأحفوري في السيارات والمنازل والصناعات.

وقال الباحثون، "إن الأدلة الجديدة لديهم، عززت الدعوات لمعالجة ما تسميه منظمة الصحة العالمية "حالة الطوارئ الصحية الصامتة" للهواء الملوث".

واستعرض الباحثون في بحثهم الجديد، دراسات من 16 دولة تبحث عن تأثير التنفس على المدى الطويل بالجزيئات السامة المحمولة بالهواء على الصحة العقلية.

وكشفت التحليلات أن متوسط التعرض للجزيئات المعروفة باسم5.PM2، كان 44 ميكروغراما لكل متر مكعب، ولكل 10 ميكروغرامات تزيد عن متوسط التعرض لجزيئات الهواء السامة في المتر المكعب أيضا، كان هناك نحو 10 % زيادة في حالات الاكتئاب وارتفاع 2 % في حالات الانتحار.

وحلل الباحثون في جامعة كوليدج لندن، بيانات 9 دراسات حول علاقة جسيمات الهواء الضارة بالصحة العقلية لدى البالغين، ووجدوا دليلا على وجود صلة بين تلوث الهواء والانتحار والإصابة بالاكتئاب، إذ كان هناك طفرة ملحوظة في الأيام التي تكون فيها مستويات التلوث سيئة للغاية، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الأخرى التي قد تتصل بالأضرار الجسيمة على الصحة العقلية.

وأوضحت إيزوبيل بريثويت، من جامعة كوليدج لندن (UCL)، التي قادت البحث: "لقد أظهرنا أن تلوث الهواء يمكن أن يتسبب في ضرر كبير لصحتنا العقلية، مما يجعل قضية تنظيف الهواء الذي نتنفسه أكثر إلحاحا".

وتابعت: "نحن نعلم أن أرقى الجسيمات في الهواء الملوث من الممكن أن تصل إلى المخ عن طريق مجرى الدم والأنف على حد سواء، وأن تلوث الهواء يزيد من الالتهاب في الدماغ، وإلحاق أضرار في الخلايا العصبية، وكذلك إحداث تغيرات في إنتاج هرمون الإجهاد، وهو المرتبط بصحة عقلية سيئة".

وأكدت إيزوبيل بريثويت، أن الالتزام بحد الاتحاد الأوروبي الخاص بخفض تلوث الهواء، من الممكن أن يحدث فارقا كبيرا بالنسبة للملايين الذين يرغبون في الانتحار، لافتة إلى أنه "يمكنك منع حوالي 15٪ من الاكتئاب، بافتراض وجود علاقة سببية، مما سيكون له تأثيرا كبيرا جدا، لأن الاكتئاب مرض شائع جدا ويتزايد".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 264 مليون شخص يعانون من الاكتئاب.


قد يهمك أيضاً:

وصول تلوث الهواء في البوسنة والهرسك مؤخرًا إلى مستويات خطيرة

تعليق الدراسة في طهران بعد بلوغ تلوث الهواء مستويات خطيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن تلوث الهواء يرفع معدلات الكآبة دراسة تكشف أن تلوث الهواء يرفع معدلات الكآبة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab