واشنطن - العرب اليوم
تشير الإحصائيات إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص، مصابين بضعف السمع أو الصمم، يشكو من عيوب خلقية في الأذن الداخلية، ويمكن أن يستعيد حاسة السمع مجدداً في حالة الخضوع لجراحة معروفة باسم (زراعة قوقعة الأذن)، وفق وكالة الأنباء الألمانية.ومن أجل تحديد ما إذا كان المريض بحاجة لمثل هذه الجراحة، لا بد أن يخضع للفحص بالأشعة المقطعية للأذن الداخلية من ثم تحليل نتائج هذه الأشعة، غير أن التوصل لهذه النتائج ليس بالمهمة السهلة، ويمكن أن يؤدي إلى تأجيل الجراحة أو استبعادها بالكامل.
ويدرس فريق من الباحثين من الجامعة التقنية في الدنمارك إمكانية استخدام الذكاء الصناعي لتحليل صور الأشعة المقطعية من أجل مساعدة الأطباء على اتخاذ القرار الصائب بشأن ما إذا كانت حالات المرضى تتطلب إجراء زراعة لقوقعة الأذن لاستعادة السمع.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحثة بولا لوبيز دييز، قولها، إن «النتائج التي تحققها زراعات قوقعة الأذن للمرضى تبحث عن التشجيع الكبير، وأصبح من الممكن الآن الاستفادة من تقنيات الذكاء الصناعي في هذا المجال من أجل تسريع عملية التشخيص وبدء رحلة العلاج».
وأوضحت دييز أن «الغرض من الدراسة هو تطوير برنامج حوسبي، بحيث يغذي الأطباء صور الأشعة المقطعية داخل البرنامج، فيتعرف على نوع التشوه الخلقي داخل الأذن الداخلية، من ثم تحديد ما إذا كانت هذه الحالة ستستعيد السمع في حالة إخضاعها لجراحة زراعة قوقعة الأذن».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استنشاق الحامل لدخان السجائر يسبب ضعف السمع للجنين
التعرض لدخان التبغ أثناء الحمل يزيد فرص إصابة المواليد بضعف السمع
أرسل تعليقك