الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز

فيروس الإيدز
واشنطن ـ العرب اليوم

قال الأطباء إن رجلا كان يعيش بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) منذ الثمانينيات يبدو أنه قد شفي ليكون رابع حالة شفاء من المرض وأجريت للرجل عملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم من متبرع يتمتع بمقاومة طبيعية للفيروس.

وأوقف الرجل، البالغ 66 عاما والذي رفض أن يكشف عن هويته، تناول الدواء المعالج للإيدز.

وقال الرجل إنه "سعادته لا توصف" لاختفاء الفيروس من جسده، ويُعرف الرجل بمريض "مدينة الأمل" نسبة إلى اسم المستشفى التي كان يعالج فيها في دوارتي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وقضى العديد من زملاء الرجل بسبب الإيدز في مرحلة ما قبل اكتشاف الأدوية المقاومة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، والتي تمنح المصابين متوسط عمر طبيعي متوقع.
"لم أتخيل أبدا أني سأرى هذا اليوم"

ويدمر فيروس نقص المناعة المكتسبة ( HIV ) الجهاز المناعي للجسد، وهذا يمكن أن يؤدي إلىمرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ويعاني الجسد في محاربة العدوى.

وقال الرجل في بيان: "عندما شخصت إصابتي بفيروس نقص المناعة المكتسبة عام 1988، مثل العديد، اعتقدت أن هذا يشبه الحكم بالإعدام. لم أتخيل أني سأعيش حتى أرى ذلك اليوم".

لم يتناول المريض ادوية لعلاج نقص المناعة المكتسبة بعد أن أصيب بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو في سن الثالثة والستين.

وقرر الفريق الطبي أنه بحاجة إلى عملية زرع نخاع عظمي لاستبدال خلايا الدم السرطانية. وبالصدفة، كان المتبرع مقاومًا لفيروس نقص المناعة المتكتسبة.

يدخل الفيروس إلى خلايا الدم البيضاء باستخدام مدخل مجهري بواسطة بروتين يسمى CCR5.

ولكن بعض الأشخاص، ومن بينهم المتبرع، لديهم تحورات في بروتين CCR5 تغلق الباب وتبقي فيروس نقص المناعة المكتسبة بعيدا.
العلاج يبقى "هدفا منشودا"

تمت مراقبة مريض مدينة الأمل عن كثب بعد عملية الزرع، وأصبحت مستويات فيروس نقص المناعة البشرية غير قابلة للكشف في جسده.

تقول دكتورة جانا ديكتر، طبيبة الأمراض المناعية في مشفى مدينة الأمل: "كنا في غاية الابتهاج لإخباره بأن جسده لم يعد به فيروس نقص المناعة المكتسبة وأنه لم يعد في حاجة لأدوية مضادة للفيروس والتي كان يتناولها طوال الثلاثين عاما الماضية".

وكانت المرة الأولى التي يحدث فيها أمر مماثل في عام 2011 حين أصبح تيموثي براون - المعروف بمريض برلين - أول شخص في العالم يشفى من الإيدز. وكانت هناك ثلاث حالات مماثلة في السنوات الثلاث الماضية.

مريض مدينة الأمل هو أقدم مريض يتم علاجه بهذه الطريقة وهو المريض الذي عاش مع فيروس نقص المناعة البشرية لأطول فترة. ومع ذلك، فإن عمليات زرع نخاع العظام لن تحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ 38 مليون شخص في العالم مصابين به حاليا.

تقول الدكتورة ديكتير: "إنها عملية معقدة مع آثار جانبية كبيرة محتملة. لذا فهي لا تمثل خيارا مثاليا لمعظم من يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسبة".

ويعمل الباحثون على طرق استهداف بروتين CCR5 عن طريق الجينات كعلاج محتمل.

وتم الإبلاغ عن الحالة في مؤتمر الإيدز 2022 في مونتريال بكندا، وتعليقًا على النتائج، قالت البروفيسورة شارون لوين، الرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للإيدز: "لا يزال العلاج هو الهدف المنشود لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية".

وقالت إنه كانت هناك "حفنة من حالات الشفاء الفردية سابقاً " قدمت "أملا مستمرا للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومصدر إلهام للمجتمع العلمي".

قد يهمك ايضاً

الكشف عن تأثير التصدي لفيروس "كورونا" على انتشار مرض "الإيدز"

علماء يتحدثون عن علاقة متحور كورونا الجديد "أوميكرون" بـ"الإيدز" وتطوره وانتشاره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab