الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز

فيروس الإيدز
واشنطن ـ العرب اليوم

قال الأطباء إن رجلا كان يعيش بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) منذ الثمانينيات يبدو أنه قد شفي ليكون رابع حالة شفاء من المرض وأجريت للرجل عملية زرع نخاع عظمي لعلاج سرطان الدم من متبرع يتمتع بمقاومة طبيعية للفيروس.

وأوقف الرجل، البالغ 66 عاما والذي رفض أن يكشف عن هويته، تناول الدواء المعالج للإيدز.

وقال الرجل إنه "سعادته لا توصف" لاختفاء الفيروس من جسده، ويُعرف الرجل بمريض "مدينة الأمل" نسبة إلى اسم المستشفى التي كان يعالج فيها في دوارتي في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة.

وقضى العديد من زملاء الرجل بسبب الإيدز في مرحلة ما قبل اكتشاف الأدوية المقاومة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، والتي تمنح المصابين متوسط عمر طبيعي متوقع.
"لم أتخيل أبدا أني سأرى هذا اليوم"

ويدمر فيروس نقص المناعة المكتسبة ( HIV ) الجهاز المناعي للجسد، وهذا يمكن أن يؤدي إلىمرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، ويعاني الجسد في محاربة العدوى.

وقال الرجل في بيان: "عندما شخصت إصابتي بفيروس نقص المناعة المكتسبة عام 1988، مثل العديد، اعتقدت أن هذا يشبه الحكم بالإعدام. لم أتخيل أني سأعيش حتى أرى ذلك اليوم".

لم يتناول المريض ادوية لعلاج نقص المناعة المكتسبة بعد أن أصيب بسرطان الدم "اللوكيميا" وهو في سن الثالثة والستين.

وقرر الفريق الطبي أنه بحاجة إلى عملية زرع نخاع عظمي لاستبدال خلايا الدم السرطانية. وبالصدفة، كان المتبرع مقاومًا لفيروس نقص المناعة المتكتسبة.

يدخل الفيروس إلى خلايا الدم البيضاء باستخدام مدخل مجهري بواسطة بروتين يسمى CCR5.

ولكن بعض الأشخاص، ومن بينهم المتبرع، لديهم تحورات في بروتين CCR5 تغلق الباب وتبقي فيروس نقص المناعة المكتسبة بعيدا.
العلاج يبقى "هدفا منشودا"

تمت مراقبة مريض مدينة الأمل عن كثب بعد عملية الزرع، وأصبحت مستويات فيروس نقص المناعة البشرية غير قابلة للكشف في جسده.

تقول دكتورة جانا ديكتر، طبيبة الأمراض المناعية في مشفى مدينة الأمل: "كنا في غاية الابتهاج لإخباره بأن جسده لم يعد به فيروس نقص المناعة المكتسبة وأنه لم يعد في حاجة لأدوية مضادة للفيروس والتي كان يتناولها طوال الثلاثين عاما الماضية".

وكانت المرة الأولى التي يحدث فيها أمر مماثل في عام 2011 حين أصبح تيموثي براون - المعروف بمريض برلين - أول شخص في العالم يشفى من الإيدز. وكانت هناك ثلاث حالات مماثلة في السنوات الثلاث الماضية.

مريض مدينة الأمل هو أقدم مريض يتم علاجه بهذه الطريقة وهو المريض الذي عاش مع فيروس نقص المناعة البشرية لأطول فترة. ومع ذلك، فإن عمليات زرع نخاع العظام لن تحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ 38 مليون شخص في العالم مصابين به حاليا.

تقول الدكتورة ديكتير: "إنها عملية معقدة مع آثار جانبية كبيرة محتملة. لذا فهي لا تمثل خيارا مثاليا لمعظم من يعيشون بفيروس نقص المناعة المكتسبة".

ويعمل الباحثون على طرق استهداف بروتين CCR5 عن طريق الجينات كعلاج محتمل.

وتم الإبلاغ عن الحالة في مؤتمر الإيدز 2022 في مونتريال بكندا، وتعليقًا على النتائج، قالت البروفيسورة شارون لوين، الرئيسة المنتخبة للجمعية الدولية للإيدز: "لا يزال العلاج هو الهدف المنشود لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية".

وقالت إنه كانت هناك "حفنة من حالات الشفاء الفردية سابقاً " قدمت "أملا مستمرا للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومصدر إلهام للمجتمع العلمي".

قد يهمك ايضاً

الكشف عن تأثير التصدي لفيروس "كورونا" على انتشار مرض "الإيدز"

علماء يتحدثون عن علاقة متحور كورونا الجديد "أوميكرون" بـ"الإيدز" وتطوره وانتشاره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز الصدفة تقود إلى علاج محتمل لمرض الإيدز



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab