اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة الدماغ تساعد في درء العدوى
آخر تحديث GMT07:54:07
 العرب اليوم -

اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة الدماغ تساعد في درء العدوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة الدماغ تساعد في درء العدوى

الخلايا المناعية للدماغ
لندن ـ العرب اليوم

اكتشف العلماء طبقة جديدة من الأنسجة في الدماغ تعمل حاجزاً وقائياً ومنصة تراقب منها الخلايا المناعية للدماغ؛ بحثاً عن العدوى والالتهابات، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ويُعدّ الدماغ البشري عضواً بالغ التعقيد، ولا يبوح بأسراره بسهولة، وبفضل التقدم في تكنولوجيا التصوير، فإن الأشكال والوظائف الخفية للتشريح العصبي تواصل التكشف، بدءاً بأنواع جديدة من الخلايا العصبية، إلى نبتات جديدة تماماً من الأنسجة. وأخيراً، تمكن الباحثون في جامعتي كوبنهاغن وروتشستر من تحديد طبقة من الأنسجة تساعد في حماية المادة الرمادية والبيضاء، وهي طبقة لم تُميّز من قبل. وتتكون من عدد قليل من الخلايا السميكة، ويبدو أن هذا الغشاء يلعب دوراً في التوسط بتبادل المواد الصغيرة الذائبة بين حجيرات الدماغ.

وتمثل هذه الأنسجة، على ما يبدو، القاعدة الرئيسية للخلايا المناعية الخاصة بالدماغ، ناهيك عن المساعدة في نظام إزالة النفايات في الدماغ. وأطلق عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كوبنهاغن، كغيلد مولغارد أوفررد، وزملاؤه على اكتشافهم اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي (SLYM)». وعلى الرغم من أن كثيراً من أبحاثهم في هذا الشأن بعيدة كل البعد عن الفئران، فإنهم باستخدام الفحص المجهري ثنائي الفوتون والتشريح، أكدوا وجود اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» في الدماغ البشري البالغ أيضاً.

ويقع اسم «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» بين اثنين من الأغشية الأخرى التي تحمي الدماغ، ويعمل على تقسيم مساحة السائل الدماغي إلى قسمين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأغشية المعروفة التي تغلف دماغنا إلى أربعة أغشية.
ويبدو أن تلك الأغشية تعمل حاجزاً للجزيئات في سائل الدماغ التي تكون أكبر من نحو ثلاثة «كيلودالتونات» (الكيلودالتون وحدة كتلة ذرية تساوي 1000 دالتون تستخدم عادة لوصف الوزن الجزيئي للجزيئات الكبيرة مثل البروتينات).
على عكس بقية أجسامنا، لا يحتوي نظامنا العصبي المركزي على أوعية لمفاوية (مناعية) وهو محصن مناعياً، وهو مصطلح يشير إلى مناطق في أجسامنا بإمكانها التحكم في الاستجابات المناعية بشكل كبير، مثل أعيننا وخصيتينا.

لذلك يشتبه الفريق البحثي في أن السائل النخاعي قد يلعب جزءاً من دور الجهاز المناعي في الدماغ، ووجود «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» يمكن أن يفسر كيفية عمل هذا النظام.
وبحسب عالم الأعصاب بجامعة روتشستر، مايكين نيدرغارد، فإن «اكتشاف بنية تشريحية جديدة تفصل السائل النخاعي في الدماغ وتساعد في التحكم في تدفقه يوفر لنا الآن فهماً أكبر للدور المتطور الذي يلعبه السائل النخاعي، ليس في نقل وإزالة النفايات من الدماغ فحسب، بل أيضاً في دعم دفاعاته المناعية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دواء فعال لعلاج الجلطة الدماغية

عواقب الجلطة الدماغية التي لا رجعة فيها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة الدماغ تساعد في درء العدوى اكتشاف طبقة جديدة من أنسجة الدماغ تساعد في درء العدوى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab