بشرى سارة للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

لتعويض فقدان هرمون الاستروجين

بشرى سارة للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشرى سارة للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث

بشرى للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث
لندن - كاتيا حداد

كشفت أبحاث حديثة، أنّه يمكن للنساء بعد انقطاع الطمث الحصول على مبايض كاملة النمو في المختبر بدلا من الأدوية الهرمونية لعلاج الأعراض المنهكة بدون زيادة خطر الإصابة بأمراض مميتة.

وتوصلت أبحاث حديثة على الفئران، إلى أن الهندسة الحيوية للمبايض الاصطناعية يمكن أن تعمل على إعادة إنتاج المبايض لبويضات قابلة للنمو بعد انقطاع الطمث لتكون بديلًا طبيعيًا من العلاج بالهرمونات للنساء والتي تعتمد عليها معظم النساء لتعويض فقدان هرمون الاستروجين في أواخر سن الأربعين والخمسين، والتي لا ينصح باستخدامها على المدى الطويل حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد فريق من معهد "ووك فوريست" للطب التجديدي في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، أن المبايض المهندسة كانت أكثر فعالية من عقاقير العلاج الهرموني في تحسين صحة العظام والرحم وتكوين الجسم.

وأوضح الدكتور إيمانويل أوبارا، أستاذ الطب التجديدي في المعهد، أن العلاج مصمم لإفراز الهرمونات بطريقة طبيعية بناء على احتياجات الجسم، بدلًا من أن تناول المريض جرعة محددة من الأدوية كل يوم. كما يمكن أن تتطابق الجرعة مع احتياجات الجسم، بالاضافة إلى أنها تتفق مع المبادئ التوجيهية الحالية في الولايات المتحدة وأوروبا والتوصية بأقل جرعات ممكنة من علاج الهرمونات البديلة.

وعزل الباحثون في تجاربهم على الفئران، نوعين من الخلايا الموجودة في المبيضين (ثيكا و غرانولوسا)، واستخدموا غشاء رقيقًا كعلاج للخلايا، ثم تم زرعها في الفئران التي تمت إزالة مبايضها، ومن ثم تمت مقارنة حالة الفئران مع نظرائها من الفئران ذات المبايض العادية، وغير المعالجة بالاضافة إلى مجموعة من الفئران الذين تلقوا إما جرعة منخفضة أو عالية من الأدوية البديلة التقليدية.

ونظرت الدراسة إلى ثلاثة مجالات تتأثر عادة بفقدان وظيفة المبيض: تكوين الجسم وصحة العظام وصحة الرحم. ومن المعروف أن فقدان وظيفة المبيض يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن. ووجدت الدراسة أن النظم القائمة على الخلايا أدت إلى نسبة أقل في مستويات الدهون في الجسم من الجرعة المنخفضة من العلاج بالعقاقير التقليدية وكان لها نفس النتائج مع الحيوانات ذات المبايض سليمة. ومن المعروف أن نقص الاستروجين يمكن أن يؤدي أيضا إلى هشاشة العظام والكسور، ووجدت نتائج الأبحاث أن العلاج الجديد أدى إلى نتائج أفضل من الأدوية البديلة التقليدية فيما يتعلق بصحة العظام.

ومن المعروف أيضا أن فقدان وظيفة المبيض له آثار ضارة على الجهاز التناسلي والبولية، بما في ذلك العجز الجنسي وسلس البول، وقيّم الباحثون الأنسجة الرحمية في حيوانات الدراسة ووجدوا أن صحة الرحم في الحيوانات المعالجة بالخلية كانت مشابهة للحيوانات ذات المبايض السليمة.

وقال الدكتور أوبارا '' من المرجح أن يصبح استبدال العلاج الهرموني آمن ومتزايد الأهمية مع تزايد عدد النساء المسنات""ما إذا كان فقدان وظيفة المبيض يرجع إلى إزالة جراحية، أو علاج كيميائي أو انقطاع الطمث، يمكن أن تتراوح الآثار من جفاف المهبل إلى العقم وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب".ويحتاج الفريق الآن إلى التأكد من فعالية العلاج على النساء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى سارة للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث بشرى سارة للنساء اللاتي انقطع عنهن الطمث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab