تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على التعلم والتركيز
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تعد ضرورية لقيام المخ بوظيفته وتمنع الإنسان من الاكتئاب

تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على التعلم والتركيز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على التعلم والتركيز

دليل علمي لدعم حقيقة أن ما تأكله يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية
لندن ـ كاتيا حداد

يواجه الإنسان، العديد من المشاكل المعرفية والإدراكية، إضافة إلى مشاكل الاكتئاب، والقلق المزمن الذي يؤرق الحياة اليومية. وأثبتت بيانات الأطباء النفسيين والأمراض العقلية، أن مشاكل الإدراك والمعرفة لم تعدّ ترتبط بالشيخوخة والتقدم في السن، بل أن نمط الحياة السريع المتغير ومشاكل الحياة أصبح لها دور سلبي على الأشخاص بغض النظر عن سنهم.

ووجد إحدى الأطباء المتخصصين في علم النفس أن تلك المشاكل يمكن تجنبها بحل بسيط، وغير مكلف مثل مضادات الاكتئاب والإجازات طويلة المدى. في الواقع، تكاليف علاج الصحة العقلية في بريطانيا مكلفة، تصل إلى 77 مليار جنيه استرليني في السنة، أي أكثر من أمراض القلب والسرطان مجتمعة.

وعند إعطاء الدماغ لعناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل على النحو الأمثل، فإنه يمكن أن يعمل بكفاءة، كما تتحسن القدرة على التعلم والتركيز والذاكرة. ويمكنك أن تصبح أخف وزنًا في المزاج والوزن، وأكثر إشراقًا في النظرة والقدرة المعرفية، لأنه عندما يصبح عقلك راض فإنه يطلق تأثير الدومينو الرائع، وهو سلسلة من تحسين الصحة على كل المستويات. وتشير أبحاث المخ بشكل واضح جدًا إلى أن التدهور المعرفي لا يأتي حتميًا مع الشيخوخة.

ويمكننا اتخاذ خطوات عملية وبسيطة للغاية، للحفاظ على الصحة المعرفية طوال الحياة، ولكن إذا كنت ترغب في مخ يعمل بشكل جيد في سن الشيخوخة، فتحتاج إلى التفكير في الرعاية الاجتماعية السخية قبل وقوع هفوات الذاكرة.

وليس هناك دليل علمي لدعم حقيقة أن ما تأكله يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية، والسلوك، والتركيز، والتعلم، والذاكرة، إلا أن معظم الناس لا يربطوا ما يأكلون مع كيفية عمل المخ. وإذا كان النسيان أو المزاج يمنعون من تعلم شيء جديد، فإن الناس غالبًا ما يبحثون عن أسباب أخرى لشرح لماذا يشعرون بهذه الطريقة. ولكن لأن التفكير هو نمط من النشاط الخلوي عبر شبكة واسعة من الخلايا، والمواد الكيميائية، والأغشية والجزيئات، فمن الممكن أن يؤثر على عمل المخ بنفس الطريقة التي تؤثر على أجسادنا.

بعد 20 عامًا، من التورط في البحث في كيفية تأثير التغذية على وظيفة الدماغ، تعلم أحد الأطباء الكثير عن الغذاء وما هو تأثيره على المخ. وإذا كنت تعرف ما تفعله المواد الغذائية المختلفة في المخ، والسبب في أنها ضرورية لوظيفة المخ المثلى، عليك أن تكون في أفضل تجهيز لاختيار الأطعمة المناسبة. وتعتقد أن لديك أي سيطرة على كيفية أداء المخ، ولكن في الواقع يتم تحديد فقط ثلث آثار الشيخوخة من خلال التغير الجيني، الثلثين الآخرين هما تحت سيطرتك.

ويتكون المخ من العديد من المليارات من الخلايا العصبية، التي يمكن أن تبقى قوية أو تتقلص في الحجم، والاتصالات بين تلك الخلايا العصبية يمكن أن يتم تعزيزها أو إضعافها، أو إنشاء قواعد جديدة. وهذه التغيرات على التضاريس البدنية من المخ تعطي تعليمات للجسم، والتي تظهر كقدرات ومهارات جديدة.

القهوة تعطيك طاقة واضحة جدا، ولكن تناول وجبة خفيفة توفر لك الدهون الجيدة، والبروتين، والكربوهيدرات غير المكررة، مثل اللوز والطماطم المجففة بالشمس. وهذه الشبكة من الخلايا مترابطة تعمل معًا، للسيطرة على فكر واحد.

والمخ يستهلك 25 في المائة من الأكسجين الذي نتنفسه، و 20 في المائة من الدم الذي يضخ من خلال قلبك "ترسل فورًا 100 ألف ميل من الأوعية الدموية الصغيرة جدا في رأسك"، وحتى نصف الجلوكوز من عمليات الجسم من الغذاء.  وأكثر من نصف المخ يتكون من الدهون، بنسبة 60 في المائة. وبعد الماء، الدهون هي المادة الأكثر وفرة التي وجدت في الجسم والمخ.

ويحيط بكل خلية من المخ الدهون، والصحية منها ينبغي أن تشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي للجميع. فإذا قررت تناول طعام "قليل الدسم" لمصلحة فقدان الوزن، هناك فرصة كبيرة لتعاني من تدني الحالة المزاجية، وربما الاكتئاب، نتيجة لذلك. وليعمل المخ في أفضل حالاته، يحتاج لأشكال صحية من الدهون المشبعة، وغير المشبعة الأحادية.

وتميل تكوين الطاقة الدهنية من الدهون الحيوانية إلى تشديد أغشية الخلايا لدينا، مما يجعلها غير مرنة وغير قادرة على الاستجابة بسرعة، لمختلف الوظائف التي عليها القيام بها. وفي نهاية المطاف هذا يؤدي إلى التفكير البطيء والنسيان، فضلًا عن التدهور المعرفي العام.

وتضعف الأغشية الصلبة من قدرة خلايا المخ على إجراء محادثات سلسة مع بعضها البعض، بحيث يمكن أن تصبح الرسائل بينهما مشوشة. ومع ذلك، يمكن لدهون في النظام الغذائي أن تجعل تلك الأغشية مرنة ومطاطة بسرعة. فأن سرعة تفكيرك تعتمد في جزء منها على الصحة والمرونة في خلايا المخ بما يسمى بالمايلين، والتي تغطي الاتصالات بين الخلايا العصبية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على التعلم والتركيز تناول العناصر الغذائية المفيدة يساعد على التعلم والتركيز



GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab