تصنيع شريحة جديدة تحاكي الأمعاء والكبد لفهم الأمراض
آخر تحديث GMT06:25:57
 العرب اليوم -

تصنيع شريحة جديدة تحاكي الأمعاء والكبد لفهم الأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصنيع شريحة جديدة تحاكي الأمعاء والكبد لفهم الأمراض

أطباء
طوكيو ـ العرب اليوم

تمكن باحثون من معهد جامعة كيوتو اليابانية لعلوم المواد الخلوية المتكاملة، من تصنيع شريحة جديدة تحاكي النظام المتكامل للأمعاء والكبد، وذلك لتحسين فهم مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتحتوي الشريحة على أنواع مختلفة من الخلايا في غرف صغيرة مترابطة، بما يسمح للعلماء بفهم التفاعلات الفسيولوجية والمرضية بين الأعضاء بشكل أفضل، وتم نشر تفاصيل تلك الشريحة في العدد الأخير من دورية «كوميونيكيشنز بيولوجي».
ويقول كين إيشيرو كامي، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع الإلكتروني لجامعة كيوتو: «يؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي على نسبة كبيرة من السكان، ولكن لم يتم إنشاء علاجات فعالة، ولأن هذا المرض هو حالة معقدة، تنطوي على مجموعة واسعة من التفاعلات داخل وبين الأمعاء والكبد، والمعروفة باسم محور الأمعاء والكبد، فمن الصعب جداً نمذجة هذه التفاعلات باستخدام الحيوانات، مثل الفئران».
وينطوي هذا المرض على تراكم الدهون داخل الكبد، التي يمكن أن تصبح شديدة، والطريقة الوحيدة حالياً لعلاج الحالات الشديدة هي زراعة الكبد، ويحتاج العلماء إلى فهم أفضل لدراسة الحالة حتى يتمكنوا من اكتشاف خيارات محسنة للعلاج.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي يطور فيها العلماء منصات عضوية على شريحة، كما أنها ليست أول منصة للأمعاء والكبد، لكن الأجهزة السابقة كانت غير كاملة، وتتغلب المنصة على كثير من مشكلات المحاولات السابقة.
واختبر العلماء المنصة الخاصة بهم عن طريق وضع خلايا من خط خلايا سرطان الكبد ومن خط خلايا سرطان الأمعاء في غرف منفصلة، وكانت الغرف متصلة بقنوات سائلة صغيرة ذات صمامات موضوعة بشكل استراتيجي يمكن فتحها وإغلاقها، وتشتمل المنصة أيضاً على مضخة لدفع السوائل بين الغرفتين، فهي تسمح لوسط سائل بالمرور عبر كلتا الحجرتين مع إبقاء الخلايا منفصلة، ومحاكاة الدورة الدموية التي تتحرك بين الأمعاء والكبد في جسم الإنسان، كما يسمح للعلماء بإدخال مواد جديدة إلى المنصة، على سبيل المثال الأحماض الدهنية الحرة لاختبار تأثيرها على «العضوين» المتفاعلين.
وشوهدت تغييرات كبيرة في التعبير الجيني في خلايا الأمعاء والكبد المستزرعة في المنصة، عند مقارنتها بالخلايا المزروعة نفسها بمفردها، ووثق العلماء أيضاً التغييرات التي حدثت في الخلايا عند إدخال الأحماض الدهنية الحرة لمدة يوم أو سبعة أيام، حيث أدى يوم واحد من الأحماض الدهنية الحرة إلى بدء تلف الحمض النووي داخل الخلايا، وأدت سبعة أيام من تداول الأحماض الدهنية الحرة إلى تراكمها في الخلايا، لدرجة أن تلف الحمض النووي أدى إلى موت الخلايا، على غرار الحالات الشديدة من المرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيتامين "B12" يساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي

تحسين نمط النوم يُقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصنيع شريحة جديدة تحاكي الأمعاء والكبد لفهم الأمراض تصنيع شريحة جديدة تحاكي الأمعاء والكبد لفهم الأمراض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab