الواقع الافتراضي يُعالج أمراضاً عقلية ونفسية أبرزها الذهان
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

الواقع الافتراضي يُعالج أمراضاً عقلية ونفسية أبرزها الذهان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الواقع الافتراضي يُعالج أمراضاً عقلية ونفسية أبرزها الذهان

الواقع الافتراضي يساعد في علاج أمراض نفسية
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة طبية حديثة أن ألعاب الواقع الافتراضي يمكنها أن تساعد في علاج أمراض عقلية ونفسية، ويمكن أن يتم استخدامها على نطاق واسع في أغراض طبية بالمستقبل. وبحسب الدراسة الحديثة فإن "الواقع الافتراضي يمكن أن يساعد المصابين بمرض يُدعى الذهان، وهو مرض يجعل الأشخاص يخشون مغادرة منزلهم". وقالت جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية  إن باحثين بريطانيين أجروا هذه الدراسة حيث قاموا بتجربة واقع افتراضي لأغراض علاجية وأطلقوا عليها اسم (gameChange) حيث تأخذ المرضى في زيارات افتراضية في بيئات يومية بتوجيه من مدرب افتراضي أيضاً.

وتسمح هذ التجربة للمصابين بالمشاركة فعلياً في السيناريوهات اليومية مثل شراء القهوة أو الانتظار في محطة للحافلات أو زيارة الطبيب. ويستهدف برنامج "جيم تشينج" التقليل من القلق الشديد الذي يمنع العديد من المصابين بمرض "الذهان" من المشاركة في الأنشطة اليومية في العالم الحقيقي، بحسب تقرير "ديلي ميل". وأثبتت هذه التقنية في التجارب أنها مفيدة حتى للمرضى الذين عانوا من أكثر المشاكل النفسية صعوبة بسبب الذهان. ويمكن تقديم هذا البرنامج قريباً كشكل من أشكال العلاج في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للنظام الصحي الحكومي في بريطانيا ليحل محل الحاجة إلى معالج حقيقي.

وقال كبير الباحثين البروفيسور دانيال فريمان في قسم الطب النفسي بجامعة أكسفورد: "لقد نشأ العلاج النفسي بالواقع الافتراضي مع جيم تشينج". ويقول الأطباء إنه على مدار الـ25 عاماً الماضية تم استخدام الواقع الافتراضي في عدد صغير من عيادات الرعاية الصحية العقلية المتخصصة، وكان أحد وسائل دعم العلاج الشخصي الذي يقدمه الطبيب للمريض، بحسب ما أورد تقرير "ديلي ميل". ويقول التقرير إن برنامج "جيم تشينج" العلاجي تم فيه دمج العلاج، بحيث يمكن الإشراف عليه من قبل مجموعة من الموظفين، كما يمكن تسليمها في مجموعة متنوعة من الأماكن بما في ذلك منازل المرضى.

ويستهدف البرنامج القائم على "الواقع الافتراضي" مشكلة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالذهان، وهي المخاوف الشديدة من التواجد بالخارج في مواقف الحياة اليومية. وبالنسبة للعديد من المرضى تتطور هذه المخاوف إلى رهاب الخلاء الشديد، أي الخوف من التواجد في مواقف قد يكون فيها الهروب صعباً أو حيث لا تتوفر المساعدة إذا ساءت الأمور. وهذا يعني أن مرضى الذهان يتجنبون مغادرة المنزل، الأمر الذي يمكن أن يعطل بشدة العلاقات مع العائلة والأصدقاء وكذلك يعطل تطور تعليمهم ووظائفهم. وقالت الدكتورة فيليسيتي وايت اختصاصية علم النفس السريري في قسم الطب النفسي في أكسفورد: "يوفر البرنامج علاجاً فعالاً وجذاباً". وأضافت: "في مكان آمن، يتعلم المرضى من خلال الواقع الافتراضي ممارسة أنشطة الحياة الواقعية مثل شراء القهوة أو ركوب الحافلة، مما يساعدهم على تنمية الثقة لمواجهة تحديات العالم الحقيقي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلاج السلوكي المعرفي يقوي روابط في المخ لعلاج الذهان

دراسة بحثية تكشف أن الذهان خطر جديد يهدد مرضى "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع الافتراضي يُعالج أمراضاً عقلية ونفسية أبرزها الذهان الواقع الافتراضي يُعالج أمراضاً عقلية ونفسية أبرزها الذهان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab