علاج للسكري قادر على تقليل الأحداث القلبية
آخر تحديث GMT08:55:48
 العرب اليوم -

علاج للسكري قادر على تقليل الأحداث القلبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج للسكري قادر على تقليل الأحداث القلبية

مرض السكري
واشنطن ـ العرب اليوم

درس باحثون فئتين من أدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن إحدى الفئتين مرتبط بها انخفاض أكبر في النوبات القلبية الوعائية العكسية الرئيسية لدى الرجال مقارنة بالنساء. وتتمثل فئتا الأدوية في مثبطات إس جي إل تي 2 (SGLT2 أو SGLT2i) التي تُسمى أيضا الغليفلوزينات، وناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1RA). وكلتا الفئتين من الأدوية تقلل من الأحداث القلبية الوعائية العكسية الكبرى لدى الأشخاص المصابين بالـ T2D.

وعلى الرغم من أن النساء المصابات بالسكري من النوع الثاني معرضات بشكل أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفشل القلب مقارنة بالرجال المصابين بنفس النوع من داء السكري، إلا أن طرق علاج أمراض القلب والأوعية الدموية الناجمة عن مرض السكري تظل كما هي بين الجنسين.
وعلى هذا النحو، شرع فريق الباحثين في معهد موناش للعلوم الصيدلانية (MIPS) في إجراء مقارنة مباشرة والإبلاغ عن التأثيرات الخاصة بالجنس لـ SGLT2i مع GLP-1RAs على الأحداث القلبية الوعائية العكسية الرئيسية لدى الرجال والنساء، مع مزيد من تحليلات المجموعات الفرعية بناء على العمر وتاريخ قصور القلب.

وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health نحو 8026 رجلا وامرأة من أستراليا يعانون من مرض السكري من النوع الثاني (بمتوسط عمر 30 عاما)، خرجوا من مستشفى فيكتوريا بين 1 يوليو 2013 و1 يوليو 2017، واستخدموا SGLT2i أو GLP-1RA خلال 60 يوما عقب الخروج من المستشفى.

وفي فترة متابعة متوسطة قدرها 756 يوما، أدى التعرض لـ SGLT2i إلى تقليل مخاطر الأحداث القلبية الوعائية العكسية الرئيسية، مثل قصور القلب والسكتة الدماغية، إلى حد أكبر لدى الرجال من جميع الأعمار مع مرض السكري من النوع الثاني مقارنة بالنساء في نفس الفئة العمرية.
بشكل عام، كان لدى الرجال الذين استخدموا SGLT2i معدل انخفاض بنسبة 22% في الأحداث القلبية الوعائية الضائرة الرئيسية مقارنة بالرجال الذين استخدموا GLP-1RA، بينما لم يكن هناك فرق كبير بين SGLT2i وGLP-1RAs في النساء للتأثيرعلى الأحداث القلبية الوعائية الضائرة الرئيسية.
وأظهر الفريق أيضا لأول مرة أن SGLT2i، في مقارنة مع GLP-1RA، يقلل من معدلات القلب والأوعية الدموية الرئيسية لدى كل من الرجال والنساء الأكبر سنا (65 عاما) مع مرض السكري من النوع الثاني، لدى الرجال الذين لديهم تاريخ من قصور القلب، وفي النساء المصابات بمرض تصلب الشرايين الأساسي للقلب والأوعية الدموية.

وقالت مؤلفة الدراسة الأولى، الدكتورة أبيبري شارما، إن التباين الواضح بين الفوائد النسبية لـSGLT2i مقابل GLP-1RA في الرجال والنساء في مرض السكري من النوع الثاني يستدعي مزيدا من التحقيق.
وأضافت: "تظل توصيات العلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وفشل القلب كما هي عند الرجال والنساء على الرغم من الاختلافات المعروفة بين الجنسين في تطور هذه الأمراض وأعراضها. تشير تحليلاتنا إلى أن هذه الفئات الأحدث من العلاجات الخافضة للجلوكوز يمكن في الواقع أن تمارس بشكل أفضل الآثار حسب العمر والجنس، وهو شيء نعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الاستكشاف".

وأشارت المؤلفة المشاركة في الدراسة، البروفيسورة ريبيكا ريتشي إلى أنه قد يكون هناك عدد من الأسباب التي تجعل النساء المصابات بمرض السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفشل القلب من الرجال الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
وتابعت: "عادة ما تعاني النساء المصابات بمرض السكري من النوع الثاني من مقاومة أكبر للإنسولين، واختلال وظيفي في بطانة الأوعية الدموية، والالتهاب، والسمنة البطنية، ومؤشر كتلة الجسم، ومستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم مقارنة بالرجال الذين يعانون من السكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، تشير الزيادات في أمراض القلب والأوعية الدموية وخطر الإصابة بفشل القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث إلى وجود عنصر متكامل"

واختتمت البروفيسورة ريتشي قولها: "نأمل أن تؤدي نتائج هذه الدراسة السكانية الكبيرة إلى الغوص بشكل أعمق في توصيات العلاج الدوائي الأكثر فاعلية بناءً على عوامل تشمل الجنس والعمر وتاريخ قصور القلب".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 طرق لخفض نسبة السكر فى الدم بشكل طبيعي

دراسة تحذر المصابين بالسكري من تناول المسكنات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج للسكري قادر على تقليل الأحداث القلبية علاج للسكري قادر على تقليل الأحداث القلبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab