زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

يستخدمانها لممارسة جراحات أكثر حساسية لإنقاذ المرضى

"زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم

توصّل زوجيْن مِن الأطباء لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم
لندن ـ سليم كرم

ذَكَرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنّ زوجين مِن الأطباء استطاعا صنع نماذج متماثلة تقريبا لأعضاء الجسم المريضة حتى يستخدمانها لممارسة جراحات أكثر حساسية لإنقاذ المرضى الأحياء، ووفقا للصحيفة البريطانية فإن الجراحة الروبوتية الدقيقة والحديثة هي الآن الطريقة المفضلة للعديد من الأطباء، لكن 144 شخصًا ما زالوا يموتون في هذه العمليات الجراحية بين عامي 2000 و2013.

زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم

وتساعد المحاكاة الأطباء على ممارسة سيطرتهم على حركات ومراحل العمليات الآلية، لكن هذه الممارسات على الشاشة لا تقصر عن ضغوط الأعضاء الحية في غرفة العمليات الحية، وللمساعدة في جعل هذه المحاكاة إلى واقع أقرب بقليل، طوّر طبيبان من جامعة روشستر نظامًا لإجراء نسخ متماثلة لأعضاء المريض نابضة بالحياة.

وقضى هذان الطبيبان ما بين 11 إلى 15 عامًا بين المرحلة الجامعية والمدرسة الطبية والإقامة، على التدريب وتطوير هذه التقنية التي تم ابتكارها لأول مرة منذ أكثر من 30 عاما لاستنساخ هذه الأعضاء.

وتشير التقديرات إلى أن الأخطاء الطبية خلال العمليات الجراحية، على سبيل المثال لا الحصر، هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة في الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى فقدان نحو 25 ألف شخص كل عام، وفقا إلى دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، لذلك يرغب معظم الأطباء في تبني التقنية الجديدة لجعل إجراءاتهم أكثر أمانا وفعالية، إذ لا يزال العديد منهم يكافحون لإتقان المهارات الحركية الدقيقة لتشغيل هذه الأعضاء.

يقول الدكتور غازي "ستكون هناك دائما مرة أولى يأخذ فيها الطيار طائرة 747 في الهواء، وستكون هناك دائما مرة أولى يقوم فيها الجراح بإجراء عملية جراحية من البداية إلى النهاية من تلقاء نفسه، وفي الوقت الذي يمتلك فيه الطيارون أجهزة محاكاة تسمح لهم بقضاء ساعات من التدريب في بيئة واقعية، فإنه لا يوجد في الواقع ذلك للجراحين".

ويضيف: "أحد المكونات الرئيسية في العملية هو الجهاز الحي، أو مجموعة من الأعضاء التي يقوم الأطباء بإصلاحها، وهذا هو ما يريده الأطباء من أجل التمرن عليه، وهذا ما أنشأناه فهو نموذج يظهر ويشعر ويتفاعل كأنه عضو حي ويسمح للمتدربين والجراحين بتكرار نفس التجربة التي سيواجهونها في غرفة العمليات مع مريض حقيقي".

كان الدكتور غازي ابتكر مع طبيب صديقه طريقة لإنشاء "نسخة مماثلة" لأعضاء الجسم، تبدو كأنها متحركة بطرق مشابهة لأعضاء الجسم الحقيقية بدلا من صنع دعامة بلاستيكية مسموعة لأحد الأعضاء.

زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم

يتم صنع ذلك بمساعدة الكمبيوتر واستخدام برنامج "أوتو كاد"، والطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث يفعل الأطباء عن طريق عمل مسح وفحص للعضو المريض ووضعه في برنامج CAD، ومن هناك يقومون بإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد له، والذي يصبح القالب الصلب الذي يقومون بطباعته 3D، واستخدام مادة هيدروجيل والماء لصنع قالب العضو، وبعد أن يتم تجميده، يمكن صبغها بألوان الجسم والدم وتوصيلها بالأجهزة الأخرى للمساعدة في إجراء المحاكاة للعملية الجراحية مما يؤدي إلى نجاحها بشكل كبير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم زوجيْن يتوصلان لصنع نماذج مماثلة لأعضاء الجسم



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab