العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية
آخر تحديث GMT03:03:09
 العرب اليوم -

العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية

العلماء يزرعون غددًا بشرية
أمستردام ـ العرب اليوم

تمكّن فريق هولندي من إنماء غدة دمعية بشرية مصغرة في المختبر قادرة على البكاء مثل العيون الحقيقية.وزرع الفريق الأجزاء العضوية للتحقيق في كيفية سماح خلايا معينة في الغدد الدمعية لنا بالحفاظ على أعيننا نظيفة ورطبة، بالإضافة إلى البكاء.وتفرز الغدد الدمعية الواقعة في الجزء العلوي من محجر العين، السائل المسيل للدموع، والذي يتكون من الماء والبروتينات والدهون والإلكتروليتات. ومع ذلك، يمكن أن تفشل الغدد الدمعية في العمل بشكل صحيح لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة، مثل متلازمة شوغرن، التي تؤثر أيضا على إنتاج اللعاب.وأوضح الباحثون "يمكن أن يكون لهذا عواقب وخيمة"، بما في ذلك جفاف العين، وتقرح القرنية، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى العمى. ويأمل الفريق أن يؤدي عملهم في النهاية إلى القدرة على زرع الغدد الدمعية المزروعة في المختبر في مثل هؤلاء المرضى كعلاج لحالتهم.ويمكن أيضا استخدامها لاختبار علاجات جديدة قائمة على الأدوية لمرض جفاف العين.وقال مؤلف الورقة البحثية وعالم الأحياء، يوريك بوست، من معهد هوبريخت ومقره أوترخت: "ما أدهشنا هو أن ما لا يقل عن 5% من السكان البالغين يعانون من مرض جفاف العين".

وأوضح أن هذه الحالة تتعلق في معظم الأحيان بخلل في إنتاج الدموع من الغدة الدمعية.وأضاف: "لكن خيارات العلاج محدودة لأنه لم يكن هناك فهم كامل للبيولوجيا ولا يوجد نموذج موثوق وطويل الأمد في المختبر لدراسة الغدة المسيلة للدموع".ومع ذلك، فإن نمو هذه العضيات يجب أن يتيح إجراء دراسات جديدة حول كيفية عمل الغدد، والخلايا التي تتكون منها بالضبط. وقالت ماري بانييه-هلاويت، الباحثة في مجال الخلايا الجذعية، من معهد هوبريخت: "نأمل، في المستقبل، أن يكون هذا النوع من العضيات قابل للزرع لمرضى الغدد الدمعية غير العاملة".وفي دراستهم، قام الفريق بتطوير نسخ مصغرة من الغدد الدمعية للفئران والبشر في أطباق بترية في المختبر.

ومع ذلك، أوضح الباحثون، بعد أن قاموا بزراعة الغدد المسيلة للدموع المصغرة، جاء التحدي الحقيقي في جعلهم يبكون بالفعل.وأوضحت بانييه-هلاويت: "تُزرع الكائنات العضوية باستخدام مزيج من العوامل المحفزة للنمو".وأضافت: "كان علينا تعديل مزيج العوامل التي تنمو فيها العضيات بحيث تصبح الخلايا الناضجة الموجودة في الغدد الدمعية والقادرة على البكاء". وبعد العثور على المزيج الصحيح من عوامل النمو، وجد الفريق أنه يمكن أن تحفز العضيات على البكاء من خلال تطبيق ما يسمى بـ noradrenaline، وهو الناقل العصبي الذي يؤدي إلى إفراز الدموع لدى البشر.وأوضحت بانييه-هلاويت: "عيوننا دائما مبللة، وكذلك الغدد المسيلة للدموع في الطبق. وتشبه الطريقة التي تبكي بها العضيات استجابة للمنبهات الكيميائية طريقة بكاء الناس استجابة للألم، على سبيل المثال".

وعندما يتم تشغيلها، تقوم خلايا العضيات بإلقاء دموعها داخل العضو العضوي، والذي يسمى التجويف، ما يؤدي إلى تضخمه تماما مثل بالون الماء.ومن خلال قياس حجم العضيات المنتفخة، تمكن الباحثون من تحديد معدل إنتاج الدموع وإفرازها.وأشار الدكتور بوست: "كشفت تجارب أخرى أن الخلايا المختلفة في الغدة الدمعية تصنع مكونات مختلفة من الدموع". وتستجيب هذه الخلايا بشكل مختلف للمنبهات المسببة للدموع. وأجرى الباحثون أيضا تجارب على خلايا عضوية بشرية مزروعة في الغدد الدمعية لفأر، ووجدوا أنه بعد أسبوعين من الإجراء، شكلت العضويات هياكل شبيهة بالقناة الدمعية استمرت لمدة شهرين على الأقل.وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الفريق وجود بروتينات مسيلة للدموع داخل القنوات التي تكونت بواسطة الخلايا المزروعة.

قد يهمك ايضا:

كشف أعراض سرطان الغدة الدرقية

 

3 علامات تحذيرية لسرطان الغدة الدرقية ينبغي معرفتها!

 

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية العلماء يزرعون غددًا بشرية في المختبر قادرة على البكاء كعيون طبيعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab