الجينات داخل المشيمة تشير إلى خطر الفصام
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

ثَبت أن ارتفاع ضغط الدم يحيزها في المشيمية

الجينات داخل المشيمة تشير إلى خطر الفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجينات داخل المشيمة تشير إلى خطر الفصام

مرض الشيزوفرينيا
واشنطن - عادل سلامة

توصلت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين من معهد ليبر لتنمية الدماغ في ولاية ماريلاند إلى أن الجينات الموجودة داخل المشيمة يمكن أن تشير إلى وجود خطر أعلى بمرض الشيزوفرينيا، حيث إن ارتفاع ضغط الدم، يحيز جينات انفصام الشخصية في المشيمة.

وركزت الدراسات السابقة على الكيفية التي تغير بها الجينات المتعلقة بالاضطرابات السلوكية مباشرة على تطور الدماغ قبل الولادة، حيث توفر المشيمة الأكسجين والمواد المغذية للطفل لكي ينمو ويزيل النفايات من دم الطفل إلى الخارج.

وهذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن العديد من الجينات المرتبطة بخطر انفصام الشخصية يبدو أنها تغير نمو الدماغ في وقت مبكر بشكل غير مباشر عندما تتعرض صحة المشيمة للخطر، وفقًا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ونظر الباحثون في بيانات على 2800 من البالغين من أربعة بلدان، وتمتد عبر الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، ومن بين المشاركين، تم تشخيص 2038 شخص بالفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن يؤثر على كيف يفكر الشخص ويشعر ويتصرف إلى جانب الفشل في فهم الواقع. 

وأظهرت الدراسات السابقة أن ما يصل إلى 80% من خطر تطوير هذا الاضطراب وراثي، مما خضع جميع المشاركين اختبار جيني وتم مسحهم للحصول على معلومات حول تاريخ الحمل.وجد الباحثون علاقة عالية بين الجينات المرتبطة بخطر انفصام الشخصية وتاريخ حدوث مضاعفات الحمل الخطيرة المحتملة، وكان لدى الأفراد الذين لديهم مخاطر وراثية عالية وأمهاتهم كانت لديهم مضاعفات أثناء الحمل على الأقل خمسة أضعاف خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية مقارنةً بالأفراد الذين لديهم مخاطر وراثية عالية مماثلة، ولكن لم يحدث أي تاريخ من المضاعفات التوليدية الخطيرة.

وأجرى الفريق التحليل بطريقة تشفير الجينات لإنتاج الحمض النووي وعينات الأنسجة المشيمة المتعددة، بما في ذلك عينات من المشيمة من حالات الحمل المعقدة التي تشمل تسمم الحمل وتقييد النمو داخل الرحم، وفي النساء التي تشعر بالضغوط النفسية، تم تحفيز جينات انفصام الشخصية في المشيمة، وكلما زاد تحفيزها، كلما أظهرت المشيمة علامات أخرى على التعرض للإجهاد، على سبيل المثال، تكون المشيمة أكثر التهابًا.

 

وقال الدكتور دانيال وينبرجر، كبير محققي الدراسات والرئيس التنفيذي لشركة ليبر، إنه للمرة الأولى ، وجدنا تفسيرًا للعلاقة بين مضاعفات الحياة المبكرة والمخاطر الوراثية وتأثيرها على المرض العقلي، وكلها تتقارب في المشيمة، مع العديد من الاضطرابات السلوكية التنموية ، بما في ذلك الفصام ، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومرض التوحد ، كان أحد الغموض هو أن معدلات الإصابة أعلى من الرجال إلى أربع مرات من النساء.

ووجد فريق معهد ليبر أن جينات انفصام الشخصية في المشيمة بسبب الضغوط النفسية كانت أكثر وفرة بشكل كبير في المشيمة من الأطفال الذكور مقارنة مع الأطفال الإناث، وإن النتائج المفاجئة لهذه الدراسة تجعل المشيمة هي محور عالم جديد من التحريات البيولوجية المتعلقة بكيفية تفاعل الجينات والبيئة لتغيير مسار تطور الدماغ البشري. 

وأضاف دكتور وينبرجر أنه يأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على العلاجات العلاجية واستراتيجيات الوقاية من أجل الحد من حدوث هذه الاضطرابات السلوكية في نهاية المطاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجينات داخل المشيمة تشير إلى خطر الفصام الجينات داخل المشيمة تشير إلى خطر الفصام



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab