أطفال الحمل غير المخطط له أكثر عرضة للتوتر
آخر تحديث GMT11:49:24
 العرب اليوم -

يؤدي هذا إلى فشل أي علاقة جديدة ويعجل من الانفصال

أطفال الحمل غير المخطط له أكثر عرضة للتوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطفال الحمل غير المخطط له أكثر عرضة للتوتر

امرأة وزوجها
واشنطن ـ رولا عيسى

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون نتيجة الحمل غير المخطط له، هم أكثر عرضة لتوتر العلاقات عند وصولهم لسن البلوغ بسبب استمرار إحساسهم بعدم الأمان وكونهم غير مرغوبين، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار باحثون في جامعة كانساس الأميركية، إلى أن الأشخاص الذين ولدوا نتيجة حمل غير مخطط له من قبل آبائهم غالبًا ما يزيد من شعورهم بالنقصان أو القلق ما يزيد من توتر علاقاتهم.

وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، أمري جيلاث، من جامعة كنساس "إن الشعور بكونك غير مرغوب يزيد من فرصة الشعور بالقلق في العلاقات الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بالثقة والقرب والاعتماد على شركاء العلاقة"، وأضاف "وجود هذه الصورة المعلقة في الأذهان ينتج عنها حساسية أعلى للرفض، وقد يؤدي هذا إلى فشل أي علاقة جديدة، حيث أن انخراط هؤلاء الأشخاص في علاقات خارج إطار الزواج يشعرهم بالقلق ما يمكن أن يسرع قرار الانفصال".

وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات 350 شخصًا أكملوا استبيانًا عبر الإنترنت يسأل عن كيف يفكر المشاركون ويشعرون ويتصرفون في العلاقات، والتي تعرف باسم "أسلوب التعلق"، وشرح البروفيسور جيلاث "كشفت النتائج أن الأشخاص الفاقدين لإحساس أنهم مرغوبين من أقرب الناس إليهم، يدخلون في علاقات عاطفية لكنهم يشعرون بقلق طوال الوقت- فهم قلقون بشأن التخلي عنهم أو رفضهم - أو يحاولون التقليل من أهمية العلاقة الحميمة وقمع انفعالاتهم"، وأضاف "لا يلعب أسلوب التعلق دورًا هامًا في العلاقات الرومانسية بل أيضًا في علاقات الأشخاص مع أشقائهم وأصدقاءهم وغيرهم في الدائرة الاجتماعية".

وأظهرت الدراسة أنه من بين المشاركين، يعتقد 56 أنهم كانوا نتيجة لحالات الحمل غير المرغوب فيها، في حين قال 174 منهم أنهم نتيجة حمل غير مخطط، وكتب الباحثون "أن تكون غير مرغوب فيه من قبل الوالدين، أو نتيجة حمل غير مخطط، يرتبط ذلك بانعدام الأمان والقلق، وإذا أخبرت طفلك، بأنه من ضمن هذه الحالات حتى عندما يصل لمرحلة البلوغ، فقد تكون له عواقب ويجب عليك محاولة إيجاد طريقة لتقديم الدعم حتى يتم تفادي أي آثار سلبية حيث إن حالة الولادة ومعرفتها تلعب دورًا ليس فقط في حياة الوالدين ولكن أيضًا في حياة الأطفال - مما يؤثر على ارتباطهم وتمثيلهم العقلي في مرحلة البلوغ".

ويوصي الباحثون الآباء بعدم إخبار أطفالهم، وقال البروفيسور جيلاث "إن الافتراض بأن كل ما حدث في الماضي لن يكون مهمًا في الوقت الحاضر والوقت يشفي كل شيء هو الحل المثالي - فالناس سوف يستمرون في حياتهم بكل بساطة مهما كانت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال الحمل غير المخطط له أكثر عرضة للتوتر أطفال الحمل غير المخطط له أكثر عرضة للتوتر



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab