دواء جديد للسمنة يحرق دهون تخزين الطاقة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

دواء جديد للسمنة يحرق دهون تخزين الطاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دواء جديد للسمنة يحرق دهون تخزين الطاقة

الأدوية
القاهرة - العرب اليوم

تهدف معظم العلاجات الحالية الموصوفة للسمنة إلى تقليل تناول الطعام من خلال تثبيط الشهية عن طريق العمل مباشرة على أنظمة الناقلات العصبية في الدماغ، ومع ذلك يمكن أن يكون لها آثار جانبية نفسية أو قلبية كبيرة؛ مما أدى إلى سحب أكثر من 80 في المائة من هذه الأدوية من السوق.
وخلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، أراد يانتشوان شي، الذي يقود مجموعة عِلم الغدد الصماء العصبية في معهد غارفان للأبحاث الطبية في سيدني بأستراليا، اختبار طريقة جديدة لتقليل زيادة الوزن من دون التأثير على الجهاز العصبي المركزي، عبر دواء جديد من ابتكارهم.
ويستهدف الدواء الجديد المسمى «BIBO3304» جزيء الإشارات العصبية يسمى «NPY» الذي يساعد البشر وكذلك الحيوانات، على البقاء على قيد الحياة في الظروف التي يكون فيها نقص الغذاء أمراً شائعاً؛ فهو منظم للتمثيل الغذائي ويلعب دوراً مهماً خلال حالات انخفاض إمداد الطاقة، حيث يساعد في تخزين الدهون، كآلية للبقاء على قيد الحياة.
ويقول تقرير نشره أول من أمس موقع «ميديكال نيوز توداي»، إن الفريق البحثي اختبر الدواء الجديد، على الفئران والخلايا الدهنية البشرية من الأشخاص المصابين بالسمنة، وبعد 7 أسابيع، من إطعام الباحثين الفئران بنظام غذائي غني بالدهون، مع أو من دون الدواء الجديد، وجدوا أن الفئران التي أعطيت الدواء اكتسبت وزناً أقل بنسبة 40 في المائة، واكتشف الباحثون أن ذلك ناتج من زيادة توليد الحرارة في الأنسجة الدهنية البنية وانخفاض كتلة الدهون الكلية؛ مما يساعد على حرق الدهون، حيث يمنع هذا الدواء نوعاً من مستقبلات الخلايا الخاصة بجزيء الإشارات العصبية «NPY»، والذي يسمى «Y1» والموجود في الأنسجة الدهنية والأنسجة الأخرى في الجسم.
والمثير للاهتمام، أنّ العلماء اكتشفوا أنّ الأنسجة الدهنية لكل من الفئران والبشر المصابين بالسمنة كان لها نشاط جينات لمستقبل «Y1» أعلى من أنسجة الأفراد ذوي الوزن الصحي، وقد يفسر هذا جزئياً سبب صعوبة فقدان الوزن؛ نظراً لأن الجزيء «NPY» يزيد من تناول الطعام ويقلل من إنتاج الطاقة عندما يرتبط بالمستقبل «Y1».
وعندما طبّق الباحثون الدواء الجديد على الخلايا الدهنية من الأشخاص المصابين بالسمنة، قامت الخلايا بتشغيل الجينات المشاركة نفسها في توليد الحرارة لحرق الدهون مثل تلك التي تم تنشيطها في الفئران.ويشير هذا إلى أن الدواء، أو الجزيئات المماثلة، يمكن أن تعمل بالطريقة نفسها عند البشر كما تعمل في الفئران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحديد مركّب في حليب الأم يرتبط بمستويات السمنة عند الأطفال

اكتشاف طريقة لإنقاذ الجنين من السمنة والأمراض المزمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دواء جديد للسمنة يحرق دهون تخزين الطاقة دواء جديد للسمنة يحرق دهون تخزين الطاقة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab