وجود الدافع لاتباع أنماط صحية يؤدي للالتزام بها
آخر تحديث GMT06:42:58
 العرب اليوم -

أعلنت أن التخلي عن التدخين يقلل من الإصابة بالسرطان

وجود الدافع لاتباع أنماط صحية يؤدي للالتزام بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجود الدافع لاتباع أنماط صحية يؤدي للالتزام بها

التخلي عن التدخين
لندن ـ سليم كرم

أكدت دراسة جديدة أن مجرد توافر الحافز ووجود الدافع لاتخاذ قرارات واتباع أنماط  صحية، يمكن الشخص من الالتزام والتمسك بها أكثر، اذ وجد العلماء أن تحقيق الأهداف - مثل التخلي عن الشرب أو التدخين - يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الثلث، وتناولت الدراسة على نطاق واسع آثار الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول الكحول -لنصف مليون بريطاني-، والحفاظ على مؤشر كتلة جسم منخفض .(BME)وممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي.

ووجد أن كل سلوك أو نمط منفرد مما سبق يؤدي إلى انخفاض فرصة الإصابة بالسرطان بنحو 8 في المائة. ولكن عند اتباع الأساليب والأنماط الصحية السابقة معا فإن المخاطر الصحية تنخفض بشكل عام لحوالي الثلث - ومن المرجح أن يكون هناك انخفاض أكبر في الوفيات الناجمة عن هذا المرض.

ووقد حلل باحثون من جامعة كارديف بيانات 343150 شخص من بيوبنك في بريطانيا لتحديد السلوكيات الصحية الخمسة ومقارنتها بخطر الإصابة بالسرطان وقد تراوح عمر الاشخاص بين 40 و 69 عاما، وتم تشخيص 285،14 مريضا بالسرطان خلال فترة متابعة استمرت أكثر من خمس سنوات. ووجد الفريق أن اعتماد جميع السلوكيات الصحية المدروسة معا أدى الى خفض سرطان الامعاء بنسبة تصل الى  25 و 35 في المائة وكذلك وسرطان الثدي - الذين يعدوا الشكلان الاكثر شيوعا للمرض. وقد زاد خطر الإصابة بالسرطان في بريطانيا بحوالي 37 في المائة للأشخاص الذين ولدوا في عام 1930 و50 في المائة بالنسبة لأولئك الذين ولدوا في عام 1960.

وتعزي الزيادة إلى حد كبير إلى تزايد سن السكان، ولكن حتى بعد أخذ ذلك في الاعتبار، ارتفعت معدلات الإصابة بالسرطان على مدى السنوات العشر الماضية بنسبة 3 في المائة لدى الرجال و 8 في المائة لدى النساء .وفي بريطانيا، يمثل سرطان البروستاتا 26 في المائة وسرطان القولون والمستقيم 13 في المائة من جميع أنواع السرطان الأخرى. بينما يمثل سرطان الثدي 31 في المائة وسرطان القولون والمستقيم 10 في المائة وتمثل هذه السرطانات مجتمعة أكثر من نصف الأورام الخبيثة في مجموع السكان.

وقال البروفيسور إلوود: "أنماط الحياة الصحية التي يتبعها المشاركون ترتبط عكسيا مع خطر الإصابة بالسرطان" ."وتضيف هذه الدراسة أدلة قوية على الفوائد الصحية كبيرة لاتباع السلوكيات الصحية كعدم التدخين، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، ممارسة النشاط البدني بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي وخفض تناول الكحول".

وأوضح فريق البحث أن النتائج قد لا تبدو مثيرة للدهشة، ولكنها بمثابة تذكير بالأهمية الكامنة وراء تحويل القرارات إلى خيارات دائمة لنمط الحياة. وقال البروفسور إلوود إن المشكلة الحقيقية بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون القرارات هي ترجمة الفكرة الغامضة من خيارات فقط إلى نمط الحياة "جيد" - وهذا ما توفره هذه الدراسة. وأضاف "أن اتباع أسلوب حياة صحي لة فوائد إضافية كثيرة غير الحد من السرطان -و لا يكلف شيئا، وليس له آثار جانبية غير مرغوب فيها، وأفضل من تناول اية عقاقير". ونشرت النتائج في مجلة "إيكانسر مديكال سيانس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود الدافع لاتباع أنماط صحية يؤدي للالتزام بها وجود الدافع لاتباع أنماط صحية يؤدي للالتزام بها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab