جوينيث بالترو تطلق منتجات النظافة النسائية
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

استخدمت الخيار للتطهير وبطانات الملابس المعطرة

"جوينيث بالترو" تطلق منتجات النظافة النسائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جوينيث بالترو" تطلق منتجات النظافة النسائية

القضاء على رائحة المهبل والإفرازات الطبيعية
لندن ـ كاتيا حداد

تسعى مجموعة مذهلة من منتجات النظافة النسائية إلى المساعدة في القضاء على رائحة المهبل والإفرازات الطبيعية، بداية من مزيل الروائح، استخدام الخيار للتطهير، وبطانات الملابس الداخلية المعطرة، إلى أحدث بدعة مثيرة للجدل "تبخير الإفرازات"، التي تقدمها شركة "جوينيث بالترو"، وهذه المنتجات تعزز بقوة الرأي القائل بأن مهبل النساء يجب أن يكون خاليًا من الإفرازات.

وحذرت الدكتورة ديبورا باتيسون، من قسم التوليد وأمراض النساء وقسم حديثي الولادة في جامعة سيدني بأستراليا، من الاتجاهات الحديثة للتخلص من إفرازات المهبل المهمة، حسبما ذكرت صحيفة "The Conversation".

تقول الدكتورة باتيسون ان الإفرازات المهبلية هي المسؤول الرئيسي عن نظافة الجهاز التناسلي الأنثوي، تفرز السوائل من الغدد داخل المهبل وعنق الرحم لتحمل الخلايا الميته والبكتيريا بعيدًا هذا يساعد على تنظيف المهبل ويمنع العدوى، وبالتالي فإن التفريغ المهبلي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة المهبل.

وتوضح أنه من بداية سن البلوغ، يبدأ إفراز هرمون الإستروجين في المهبل الذي يصبح مستعمرًا بالبكتيريا الصحية التي تنتج حمض اللاكتيك، ويشار إلى هذا النظام البيئي المهبلي المتوازن بدقة بإسم الميكروبيوم المهبلي والإفرازات الناتجة من المهبل توفر الحماية ضد العدوى المنقولة جنسيًا.

وتتكون الإفرازات المهبلية الصحية من السوائل من جدران المهبل وعنق الرحم وكذلك العصيات اللبنية، ولأن البيئة المهبلية تتأثر هرمونيا، فإن التباين في كمية التفريغ طوال الشهر هو أمر متوقع وطبيعي تمامًا ، فضلًا عن توفير بيئة واقية، فإن الإفراز المهبلي يوفر ترطيب طبيعي مع ما بين واحد و 4 مل من السوائل المنتجة كل 24 ساعة، كما ان الإفرازات المهبلية الصحية لها رائحة مميزة، ولدى بعض النساء يمكن أن تصبح أقوى بسبب الاعداد الكبيرة من الغدد العرقية في منطقة العانة التي تحمل الشعر، لذلك لا ينصح بالغسيل المستمر داخل المهبل، فمن المهم الحفاظ على الجلد الخارجي نظيف.

وأشارت الدكتورة باتيسون إلى أن أي شيء يوضع في منطقة المهبل يمكن أن يعطل البيئة المهبلية المتوازنة بما في ذلك الواقي الذكري، السائل المنوي، الألعاب الجنسية، كما أن الاضطراب في هذه الحالات هو مؤقتًا حيث أن المهبل يعيد نفسه بسرعة، ولكن الأمر لا يكون كذلك في حالة منتجات التطهير المهبلي، أو تكرار الغسل.

وعادة ما يحتوي الدوش المنزلي على الماء والخل والمنتجات التجارية التي تحتوي على المطهرات والعطور التي يمكن أن تقلل من العصيات اللبنية وتقليل التأثير الوقائي للتفريغ.
فماذا عن أحدث الطرق للتخلص من إفرازات المهبل والمسمى بـ "v-treatment'"، أو تبخير المهبل؟ المقدم من موقع غوينيث بالترو "غوب"، وسط مزيج من الأشعة تحت الحمراء والبخار المطهر للرحم، الأمر ليس مجرد دوش بخار ولكنه يقضي على توازن مستويات الهرمون الأنثوي، وبصرف النظر عن خطر الحرق، فإن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تجعلنا نرفض هذه التقنية الحديثة، فإن البخار له تأثير تجفيفي على المهبل، فمن المرجح أن يعطل الميكروبيوم المهبلي ويقلل حاجز الجسم الطبيعي ضد الالتهابات ، في حين أن أي بخار قد يصل فعلًا إلى الرحم، ووصول الأبخرة العشبية الساخنة في هذا الجهاز المهم ليس له فوائد ويمكن في الواقع أن يضر بشكل كبير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوينيث بالترو تطلق منتجات النظافة النسائية جوينيث بالترو تطلق منتجات النظافة النسائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab