واشنطن - العرب اليوم
ذكر باحثون أمس (الثلاثاء) أن مريضة أميركية مصابة بسرطان الدم أصبحت أول امرأة وثالث شخص على الإطلاق يتعافى من فيروس «إتش آي في» المسبِّب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) بعد خضوعها لعملية لزراعة خلايا جذعية من متبرع كان مقاوماً بشكل طبيعي للفيروس.وتم عرض حالة المرأة، وهي في منتصف العمر وتنحدر من أكثر من عرق، في مؤتمر عن الفيروسات الرجعية والعدوى الانتهازية في دنفر، وتمت فيها الاستعانة لأول مرة بدم الحبل السُّرِّي، وهو أسلوب علاجي جديد قد يجعل العلاج متاحاً لعدد أكبر من المرضى.
ومنذ تلقيها دم الحبل السُّرِّي لعلاجها من اللوكيميا النخاعية الحادة، وهو سرطان يبدأ في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم، كانت أعراض الإيدز خامدة لدى المرأة وشُفيت من الفيروس طوال 14 شهراً، دون الحاجة إلى العلاجات القوية لفيروس «إتش آي في» والمعروفة باسم العلاجات المضادة للفيروسات الرجعية.وحدثت الحالتان السابقتان للشفاء بين ذكرين، أحدهما أبيض والآخر لاتيني، بعد تلقيهما خلايا جذعية بالغة، وهو أسلوب أكثر استخداماً في عمليات زرع نخاع العظام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك