اختراق علمي يعيد الرؤية لإمرأة عمياء لأول مرة بعد 16 عاماً
آخر تحديث GMT16:23:35
 العرب اليوم -

اختراق علمي يعيد "الرؤية" لإمرأة عمياء لأول مرة بعد 16 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختراق علمي يعيد "الرؤية" لإمرأة عمياء لأول مرة بعد 16 عاماً

عملية زرع دماغي القشرة البصرية لامرأة عمياء
مدريد - العرب اليوم

 حقق علماء إسبان ثورة طبية بعد أن حفزت عملية زرع دماغي القشرة البصرية لامرأة عمياء، ما سمح لها بـ"الرؤية" لأول مرة منذ 16 عاماوسمحت العملية للمريضة برؤية الضوء والأشكال مرة أخرى، باستخدام "شبكية عين اصطناعية" ملحقة بزوج من النظارات لتوجيه الضوء أمامهما. ووقعت معالجة الضوء بعد ذلك إلى إشارات كهربائية. ثم يتم إرسال الإشارات إلى سلسلة من الأقطاب الكهربائية الدقيقة المزروعة في دماغ المريض، ما يسمح للمستخدم "برؤية" الضوء الذي تلتقطه النظارات.

ووقع اختبار هذا النظام على امرأة تبلغ من العمر 57 عاما لم ترَ شيئا منذ 16 عاما، كانت خلالها عمياء تماما.ومكنت عملية الزرع المتقدمة المرأة من التعرف على الأشكال والصور الظلية التي تم اكتشافها بواسطة شبكية العين الاصطناعية.

وكتب العلماء في ورقة بحثية نُشرت في The Journal of Clinical Investigation: "لقد حصلنا باستمرار على تسجيلات عالية الجودة من الخلايا العصبية المحرومة بصريا وظلت معايير التحفيز مستقرة بمرور الوقت".

وأمكن للمريضة أيضا اكتشاف "بعض الأحرف" وحتى "التعرف على حدود الكائن"، وفقا للعلماء.

وبحسبما ورد كانت العملية آمنة تماما. وزعم الفريق أن زرع أقطاب كهربائية في دماغ المريض لا يؤثر على منطقة الدماغ حول القشرة البصرية.

كما أن الشبكية الاصطناعية لم تحاكِ الخلايا العصبية غير المستهدفة. ويشير هذا إلى أن النظام آمن للاستخدام وغير مزعج مثل ما يمكن أن يكون عليه زرع الدماغ.

ويتطلب النظام أيضا مستوى منخفضا نسبيا من النشاط الكهربائي عند مقارنته بمصفوفات الغرسات العصبية الأخرى.

وتمت إزالة الشبكية الاصطناعية من دماغ المرأة بعد ستة أشهر.

وفي حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يتم نشر التكنولوجيا على نطاق واسع، فإن المؤشرات المبكرة واعدة.

ويمكن أن يكون خطوة كبيرة إلى الأمام في إصلاح ضعف البصر ما يمثل اختراقا في هذا المجال.

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يعالج فيها مريض كفيف بتقنية ثورية لمحاولة استعادة البصر.

ففي مايو 2021، استعاد رجل أعمى بصره جزئيا بعد أن استخدم أحد أشكال العلاج الجيني نبضات من الضوء للتحكم في نشاط الخلايا العصبية.

وكان هذا أول عرض ناجح لما يسمى العلاج البصري الوراثي في ​​البشر. وتضمنت هذه الطريقة استخدام علم البصريات الوراثي كعلاج سريري، والذي تضمن تعديل الخلايا العصبية، بحيث تطلق إشارات كهربائية عند تعرضها لأطوال موجية من الضوء.

ويمنح هذا علماء الأعصاب القدرة على التحكم بدقة في الإشارات العصبية داخل الدماغ وفي أي مكان آخر.

قد يهمك أيضا

الفرنسية إيزابيل جويون تلقب برائدة مجال شبكة الخلايا العصبية الصناعية

 

جراحة جديدة في فص المخ لتنشيط الخلايا العصبية المسببة لبعض الأمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق علمي يعيد الرؤية لإمرأة عمياء لأول مرة بعد 16 عاماً اختراق علمي يعيد الرؤية لإمرأة عمياء لأول مرة بعد 16 عاماً



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 العرب اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
 العرب اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 11:29 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

هجوم سيبراني يستهدف مواقع حكومية إسرائيلية

GMT 19:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الرجاء المغربي يخفض تذاكر مباريات دوري الأبطال

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.7 درجة يهز مقاطعة آنهوي شرقي الصين

GMT 18:31 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الإعلامية رضوى الشربيني تستقيل من قناة CBC سفرة

GMT 06:13 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

إصابة 5 إسرائيليين إثر قصف بلدة غرب كريات شمونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab