درجات الحرارة الباردة تُساعد على علاج السمنة
آخر تحديث GMT06:40:47
 العرب اليوم -

درجات الحرارة الباردة تُساعد على علاج السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - درجات الحرارة الباردة تُساعد على علاج السمنة

السمنة
واشنطن - العرب اليوم

يواصل الباحثون كشف الدور المعقد الذي يلعبه الالتهاب في السمنة، وتأثيره على مقاومة الأنسولين والتحكم في الغلوكوز وخطر الإصابة بمرض السكري فقد كشفت دراسة جديدة رؤى مهمة في هذا السياق، إذ توضح كيف يمكن أن تحفز درجات الحرارة الباردة إطلاق جزيء يعكس هذا النوع من الالتهابات ويقلل من وزن الجسم في فئران المختبر، مما يضع حجر أساس لعلاجات جديدة يمكن أن تُحدث تأثيرات مماثلة على البشر، وفقا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Metabolism.

الدهون البنية

بقيادة فريق من علماء كل من مركز جوسلين لداء السكري ومستشفى بريغهام والنساء، سعت الدراسة إلى تعزيز الفهم للطرق التي يمكن أن يؤدي بها الالتهاب المزمن إلى مشاكل صحية مرتبطة بالسمنة. وأظهرت الدراسات السابقة أن التعرض للبرد يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين لدى كل من البشر وفئران المختبر، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى توليد وسيط دهني للالتهاب فيما يُعرف باسم الدهون البنية.

تتميز الدهون البنية عن الدهون البيضاء، بأنها النوع الذي يُخزن الطاقة الزائدة التي تحرق الدهون والغلوكوز لتوليد حرارة الجسم لإبقائه دافئًا. وبالتالي، فإن الدهون البنية تعتبر دهونًا "جيدة"، ولهذا السبب تتناولها الكثير من أبحاث السمنة بالدراسة والتمحيص بغرض تحويل الدهون البيضاء إلى بنية للمساعدة في معالجة الوزن الزائد في الجسم والقضايا الصحية المتعلقة بالسمنة.

جزيء Maresin 2

تضمنت الدراسة الجديدة تجارب على فئران مختبر تم تغذيتها على نظام غذائي غربي غني بالدهون لجعلها بدينة. ثم تعرضت الحيوانات لبيئات باردة مع درجات حرارة حوالي 4.4 درجة مئوية، واكتشف الباحثون أن حساسيتها للأنسولين زادت وتحسنت عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. وانخفض وزن الجسم أيضًا مقارنةً بالفئران التي تم التحكم فيها في درجات حرارة محايدة، ولاحظ الباحثون حدوث انخفاض كبير في الالتهاب. وكشفت النتائج عن أن هذه التأثيرات حدثت بالأساس بسبب إنتاج جزيء طبيعي في الدهون البنية يسمى Maresin 2.

علاجات واعدة

من جهته، قال الباحث المشارك في الدراسة ماثيو سبايت إن "الدهون البنية تنتج ماريسين 2، الذي يحل الالتهابات بشكل منهجي في الكبد، فيما يعد تأكيدا لوظيفة لم يكن معترفًا بها سابقًا للأنسجة الدهنية البنية في تعزيز حل الالتهاب في السمنة من خلال إنتاج وسيط الدهون المهم".

ويبحث العلماء حاليًا عن نظائر كيميائية أكثر استقرارًا من ماريسين 2 بحيث يمكن استخدامها لمعالجة الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة. كما قال الباحث المشارك يو-هوا تسينغ: "تشير الأدلة الشاملة إلى أن السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي مرتبطان بالالتهاب المزمن الذي يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، لذا فإن وقف الالتهاب في السمنة يمكن أن يقدم علاجات واعدة للأمراض المرتبطة بالسمنة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح للتخلص من الوزن الزائد لدى الأطفال المصابين بالسمنة

فاكهة تساهم في تقليل مخاطر السمنة ومرض السكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درجات الحرارة الباردة تُساعد على علاج السمنة درجات الحرارة الباردة تُساعد على علاج السمنة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab