لندن - العرب اليوم
يعد مرض كاواساكي أحد الأسباب الرئيسية لفشل القلب لدى الأطفال دون سن الخامسة، وقد ارتفعت الحالات بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية.في وقت سابق من يونيو الجاري، كشفت المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، المعروفة باسم "السيدة هينش" أن ابنها روني البالغ من العمر 3 سنوات، نُقل إلى المستشفى بسبب مرض غير معروف، والذي تبين لاحقا أنه "كاواساكي"، ليتم تسليط الضوء على طبيعة هذا المرض وأعراضه وعلاجه.
ويصيب المرض بشكل رئيسي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ويُعرف أيضا باسم "متلازمة العقد الليمفاوية المخاطية الجلدية"، ويمكن أن تتسبب الحالة في تضخم بعض الأوعية الدموية حول القلب، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب فقد تكون قاتلة.
ويتم علاج الأطفال بالغلوبيولين المناعي، وهو دواء مصنوع من البلازما المتبرع بها. ودفع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالمرض إلى المطالبة بالمزيد من التبرعات بالبلازما، لمساعدة الشباب على التعافي منه.
ودون علاج، يمكن أن يتعرض حوالي 1 من كل 4 أطفال مصابين بمرض كاواساكي بمضاعفات في القلب، والتي يمكن أن تكون قاتلة في حوالي 2 إلى 3 بالمئة من الحالات، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
من المرجح أن يعاني الطفل المصاب بمرض كاواساكي من ارتفاع في درجة الحرارة يستمر لمدة 5 أيام أو أكثر، وربما واحدا أو أكثر من الأعراض التالية:
-طفح جلدي.
-انتفاخ الغدد في الرقبة.
-شفاه جافة حمراء متشققة.
-لسان أحمر منتفخ وعليه نتوءات (لسان الفراولة).
-احمرار داخل الفم وفي مؤخرة الحلق.
-تورم واحمرار اليدين والقدمين.
-احمرار العينين.
وبعد بضعة أسابيع ومع العلاج الصحيح، تصبح الأعراض أقل حدة، لكن قد يستغرق علاجها وقتا أطول لدى بعض الأطفال. وإذا كان طفلك يعاني من ارتفاع مستمر في درجة الحرارة وعرض واحد أو أكثر من أعراض مرض كاواساكي، فاستشر طبيبا على وجه السرعة، خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من عام.
ويمكن أن تتشابه أعراض كاواساكي مع أعراض الحالات الأخرى التي تسبب الحمى لدى الأطفال. ولا يمكن الوقاية من كاواساكي، لكن يمكن للأطفال الشفاء التام في غضون 6 إلى 8 أسابيع، إذا تم تشخيصه وعلاجه على الفور، حسب ما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وليس من الواضح بالضبط ما الذي يسبب مرض كاواساكي، لكن يعتقد الباحثون أن الارتفاع في الحالات قد يكون بسبب اختلاط الأطفال مرة أخرى بعد جائحة كورونا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
العناصر الكيميائية المفيدة لعمل القلب والأوعية الدموية
تناول البيض يَخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
أرسل تعليقك