اختبار دم يكشف سبب الحمى لدى الأطفال خلال ساعة
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

اختبار دم يكشف سبب الحمى لدى الأطفال خلال ساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار دم يكشف سبب الحمى لدى الأطفال خلال ساعة

اختبار دم
لندن - العرب اليوم

طوّر علماء بريطانيون اختبار دم يمكن أن يحدد في أقل من ساعة أي عدوى تسببت في إصابة الطفل بالحمى، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
من المأمول أن يكون الاختبار الذي تم إنشاؤه في جامعة إمبريال كوليدج لندن متاحاً ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا في غضون خمس سنوات، وأن يسرع التشخيصات المنقذة للحياة.
لا توجد حالياً طريقة سهلة لمعرفة سبب دخول الطفل إلى المستشفى بسبب ارتفاع درجة الحرارة لأن ذلك قد يكون نتيجة للعديد من البكتيريا أو الفيروسات أو الأمراض الالتهابية.

الاختبار الذي تم إنشاؤه يفحص عينات الدم الكاملة لمعرفة الجينات التي تم إيقافها بسبب العدوى، وبالتالي يكشف عن السبب. يمكن أن يعطي نتائج دقيقة في أقل من 60 دقيقة على عكس النهج الحالي لإجراء الاختبارات الفردية المتخصصة التي يمكن أن تستغرق عدة أيام لتقديم التشخيص.

يقول العلماء إن النتائج يمكن أن تساعد في تسريع تشخيص وعلاج الأطفال المرضى مع منع الوصفات الطبية غير الصحيحة والإفراط في استخدام المضادات الحيوية التي تغذي مقاومة مضادات الميكروبات.
قام الباحثون بتحليل بيانات من 1212 مريضاً كان من المعروف أن لديهم 18 نوعاً مختلفاً من الأمراض - تتراوح من الملاريا ومرض كاواساكي إلى Strep B والإنفلونزا والسل - وحددوا 161 جيناً مهماً.
أظهرت الاختبارات الحية التي أجريت على أكثر من 400 طفل مصاب بالحمى أن الاختبار نجح وكان قادراً على اكتشاف السبب الذي يجعلهم يمرضون.

يحاول العلماء الآن جعل اختبار الدم قابلاً للتطبيق تجارياً ومعتمداً حيث يمكن نشره في المستشفيات على نطاق واسع.
منع الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
يأمل العلماء أن يعالج الاختبار الجديد الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لدى الأطفال والتي عادة ما يتم وصفها حتى يتم استبعاد العدوى المضادة للبكتيريا.

قال البروفيسور مايكل ليفين، رئيس طب الأطفال وصحة الطفل في قسم الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج لندن، إن الاختبار يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات حيوية بدقة وسرعة.
وتابع: «على الرغم من الخطوات الهائلة إلى الأمام في التكنولوجيا الطبية، عندما يتم إحضار طفل إلى المستشفى مصاباً بالحمى، فإن نهجنا الأولي هو العلاج على أساس انطباع الطبيب عن الأسباب المحتملة للحالة».

وأوضح ليفين «بصفتنا أطباء، نحتاج إلى اتخاذ قرارات سريعة بشأن العلاج، غالباً بناءً على أعراض الطفل، والمعلومات من الوالدين، وتدريبنا وخبرتنا الطبية، ولكن قد لا نعرف ما إذا كانت الحمى جرثومية أم فيروسية أم شيء آخر حتى بعد ساعات أو أيام من قبول الطفل عند ظهور نتائج الاختبار».
وأضاف «مثل هذه التأخيرات يمكن أن تمنع المرضى من الحصول على العلاج المناسب في وقت مبكر، لذلك هناك حاجة واضحة وملحة لتحسين التشخيص».

من جهتها، قالت الدكتورة ميرسيني كافورو، مؤلف الدراسة وخبيرة الأمراض المعدية في إمبريال كوليدج، إنه «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به» للتقدم في الاختبار إلى الإعدادات السريرية، لكن الفريق «يعمل على تحقيق ذلك».
وتابعت: «يمكن أن يساعد الاختبار التشخيصي المستقبلي القائم على هذا النهج في توفير العلاج المناسب للمريض في الوقت المناسب، مع تحسين استخدام المضادات الحيوية وتقليل الوقت المرتبط بتشخيص الأمراض الالتهابية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اختبار دم بسيطا يسمى بالخزعة السائلة يمكن أن يتحرى الخلايا السرطانية

 

اختبار دم بسيط يكشف عن 50 نوعًا من أمراض السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار دم يكشف سبب الحمى لدى الأطفال خلال ساعة اختبار دم يكشف سبب الحمى لدى الأطفال خلال ساعة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab