تفاصيل اكتشاف نوبل للطب الذي سيساعد في الأورام السرطانية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل فقر الدم

تفاصيل اكتشاف "نوبل" للطب الذي سيساعد في الأورام السرطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل اكتشاف "نوبل" للطب الذي سيساعد في الأورام السرطانية

اكتشاف "نوبل" للطب الذي سيساعد البشر على التحكم في الأورام السرطانية
ستوكهولم - العرب اليوم

أعلنت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة "نوبل" فوز ثلاثة علماء بجائزة "نوبل" للطب، بسبب اكتشافهم حول كيفية استشعار الخلايا للأكسجين.

لكن هذا السبب دفع عدد كبير من الناس للتساؤل، ما أهمية هذا الاكتشاف الذي حصلوا بسببه على "نوبل للطب"، وكيف يمكن أن يغير حياة البشر، كما قالت الأكاديمية السويدية في بيانها، وأنه يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل السرطان وفقر الدم.

مجلة "ساينتفيك أمريكان" العلمية المتخصصة، قدمت إيجازا، حول طبيعة هذا الاكتشاف العلمي، الذي وصفته بأنه قد يكون الأهم في عالم الطب، خلال العقد الأخير.

وأوضح التقرير أن أهمية ذلك الاكتشاف، بأن الأكسجين، هو أحد العناصر الأساسية، التي يعتمد عليها الجسم كليا في تحويل الغذاء إلى طاقة يتسعملها بمختلف صورها.

وتابع "مستويات الأكسجين تتغير في الجسم، على حسب نوع النشاط الذي يمارسه الشخص، أو عند إصابته بجروح مثلا، وهو ما يجعل الخلايا تتكيف بصورة سريعة على حسب نوعية تلك الإمدادات بالأكسجين، ما يجعله يفرز كرات دم حمرا أو أوعية دموية جديدة حسب الحاجة".

وأشار التقرير أن الأكسجين، له عامل حاسم أيضا في بناء نظام المناعة عند الشخص، عن طريق تحفيز الجسم بإطلاق كرات دم بيضاء عند ضعف الأكسجين لمستوى معين في الخلايا.

ويمكن لفهم كيفية تكيف الخلايا مع إمدادات الأكسجين، علاج أمراض السرطان مثلا، عن طريق "معرفة أن الأورام السرطانية، تسيطر على نظام استشعار الأكسجين في الخلايا، وتجعلها تنتج أوعية دموية جديدة، التي تسهل عملية نمو الخلايا السرطانية".

وأردف التقرير "وبمجرد فهم كيفية تكيف تلك الخلايا مع الأكسجين، يمكن بالتالي السيطرة عليها ومنعها من إنتاج أوعية دموية جديدة، ومحاصرة الورم السرطاني والقضاء عليه".

كما يمكن لذلك الاكتشاف أيضا علاج أمراض فقر الدم وأمراض القلب والرئة، عن طريق التحكم في الخلايا من أجل ضخ أكسجين إضافي، لإنتاج خلايا دم حمراء لعلاج فقر الدم، أو إنتاج أوعية دموية لعلاج أمراض القلب والرئة، وترميم المناطق المتضررة.

كيفية الوصول

لكن كيف توصل العلماء إلى فهم طريقة تكيف الخلايا مع نسب الأكسجين في أجسامهم.

واتضح لدى العلماء، بحسب موقع "ساينس آليرت" أن جسم الإنسان يفرز هرمون إيريثروبويتين، الذي يرتفع، كلما انخفض مستوى الأكسجين عن الخلايا وينخفض كلما ارتفعت نسب الأكسجين.

كما اكتشف العلماء الثلاثة أن هناك مجموعة من البروتينات، مسؤولة عن الاستجابة لنقص الأكسجين، يطلق عليها "HIF"، وهي التي تتحرك في الحمض النووي لتغيير سلوكه وطريقة تعامله مع الأكسجين، أو رفض وخفض نسب هرمون إيريثروبويتين.

وسيساهم هذا الأمر في معرفة الأدوية، التي تتدخل في استشعار الأكسجين، لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء أو أوعية دموية.

لكن المفاجأة أن العلماء الثلاثة لم يكونوا ضمن فريق بحثي واحد، ولكن بالمصادفة تلاقت أبحاثهم لتصل إلى نتائج شبه متقاربة فيما يخص هذا الاكتشاف الجديد الذي حصلوا بسببه على "نوبل".

مثلا سيمنزا كان يدرس الجين المسمى EPO والمسئول عن زيادة إفراز هرمون الإرثروبيوتين المتحكم في صناعة كرات الدم الحمراء، بينما كان يعمل كايلين على مرض وراثي نادر يعرف بـ VHL والذي يزيد فرص إصابة مرضاه بالعديد من السرطانات. اكتشف كايلين جينًا أسماه VHL يقلل فرص الإصابة بالسرطان، ووجد أنه ينقص بشدة الخلايا السرطانية، وتلاقت أبحاث كايلين مع راتكليف، في عام 2001، ليعملا حول كيفية تحكم الأكسجين في جينات أمراض وراثية.

قد يهمك ايضا

بحث عن "كيفية استشعار الخلايا للأوكسجين" يفوز بجائزة نوبل في الطب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اكتشاف نوبل للطب الذي سيساعد في الأورام السرطانية تفاصيل اكتشاف نوبل للطب الذي سيساعد في الأورام السرطانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab