علاج جيني يمثل بارقة أمل في إعادة السمع لأطفال صم
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

علاج جيني يمثل بارقة أمل في إعادة السمع لأطفال صم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاج جيني يمثل بارقة أمل في إعادة السمع لأطفال صم

طفل حديثي الولادة
بكين - العرب اليوم

في طفرة نوعية، مَكن علاج جيني عدد كبير من الأطفال، الذين ولدوا بصمم وراثي، من السمع. ووثقت دراسة صغيرة، نشرت أمس الأربعاء، استعادة السمع بشكل ملحوظ لدى خمسة من إجمالي ستة أطفال عولجوا من الصمم الوراثي في الصين.
وأعلن مستشفى فيلادلفيا للأطفال، يوم الثلاثاء، عن تحسينات مماثلة في حالة صبي يبلغ من العمر 11 عاما عولج هناك. ومن جانبهم، نشر باحثون صينيون دراسة تظهر نفس الشيء لدى طفلين آخرين في وقت سابق هذا الشهر.
وتستهدف العلاجات التجريبية حتى الآن حالة نادرة واحدة فقط، لكن علماء يقولون إن علاجات مماثلة قد تساعد في يوم ما عددا أكبر من الأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من الصمم الناجم عن الجينات.

وعلى مستوى العالم، يعاني 34 مليون طفل من الصمم أو فقدان السمع، وتعد الجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60% من هذه الحالات. ويعد الصمم الوراثي أحدث حالة يستهدفها العلماء بالعلاج الجيني الذي اعتمد بالفعل لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي والهيموفيليا الشديدة.
غالبا ما يحصل الأطفال المصابون بالصمم الوراثي على جهاز يسمى "غرسة القوقعة الصناعية" يساعدهم على سماع الصوت.

ويقول زينغ يي تشين، من جمعية "ماس آي آند إير"، في بوسطن، وهو أحد كبار مؤلفي الدراسة التي نشرت يوم الأربعاء في مجلة لانسيت ”لا يوجد علاج يشفي بشكل تام من فقدان السمع، ولهذا السبب كنا نحاول دائما تطوير علاج.. نشعر بسعادة بالغة من هذه النتائج.” وقام الفريق بتسجيل التقدم الملحوظ لدى الأطفال في مقاطع مصورة.
ويُظهر أحد المقاطع طفلا، لم يكن قادرا على السمع على الإطلاق في السابق، ينظر إلى الوراء ردا على طبيب ناداه، وذلك بعد ستة أسابيع من العلاج، بينما يظهر مقطع آخر طفلة صغيرة تردد كلمات الأب والأم والجدة والأخت بعد 13 أسبوعا من العلاج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استنشاق الحامل لدخان السجائر يسبب ضعف السمع للجنين

التعرض لدخان التبغ أثناء الحمل يزيد فرص إصابة المواليد بضعف السمع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج جيني يمثل بارقة أمل في إعادة السمع لأطفال صم علاج جيني يمثل بارقة أمل في إعادة السمع لأطفال صم



GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab