العلماء يتوصلون لعلاج محتمل للصلع
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

العلماء يتوصلون لعلاج محتمل للصلع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يتوصلون لعلاج محتمل للصلع

علاج محتمل للصلع
لندن - العرب اليوم

وجدت دراسة جديدة أن مادة كيميائية واحدة قد تكون مسؤولة عما إذا كان الناس يعانون من الصلع أم لا. في المملكة المتحدة، سيواجه حوالي ثلثي الرجال نمط الصلع الذكوري. تقول الدراسة إن اكتشاف المادة الكيميائية «لا يعالج الصلع فحسب، بل يسرع في نهاية المطاف من التئام الجروح»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد، أن مادة كيميائية وحيدة هي المسؤولة عن انقسام بصيلات الشعر وموتها.في الدراسة التي نُشرت في مجلة «بايوفيزيكال جورنال»، قال المؤلف المشارك للدراسة كسيكوان وانغ: «في الخيال العلمي عندما تلتئم الشخصيات بسرعة من الإصابات، الفكرة هي أن الخلايا الجذعية تسمح بذلك... في الحياة الواقعية، يقربنا بحثنا الجديد من فهم سلوك الخلايا الجذعية، حتى نتمكن من السيطرة عليها وتعزيز التئام الجروح».

 نظر الفريق إلى بصيلات الشعر باعتبارها العضو البشري الوحيد الذي يتجدد بانتظام وتلقائياً، واكتشفوا أن نوعاً من البروتين يسمى «تي جي إف بيتا» يتحكم في كيفية انقسام الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر وأسباب موت بعضها. أوضح وانغ: «(تي جي إف بيتا) له دوران متعاكسان. يساعد في تنشيط بعض خلايا بصيلات الشعر لإنتاج حياة جديدة، وفي وقت لاحق، يساعد في تنظيم عملية موت الخلايا المبرمج».

وتابع: «حتى عندما تقتل بصيلات الشعر نفسها، فإنها لا تقتل مخزونها من الخلايا الجذعية أبداً. عندما تتلقى الخلايا الجذعية الباقية إشارة للتجدد، فإنها تنقسم، وتصنع خلية جديدة وتتطور». وأكد العلماء أنه عندما تموت بصيلات الشعر، يظل خزان الخلايا الجذعية صامداً.

وأضاف مؤلفو الدراسة أنه قد يكون من الممكن تحفيز نمو الشعر عن طريق تنشيط الخلايا الجذعية للبصيلات، ولكن يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"خيارات غذائية صحية" يمكن أن تتسبب في تساقط الشعر

العلماء يحددون صلة مدهشة بين جهاز المناعة ونمو الشعر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصلون لعلاج محتمل للصلع العلماء يتوصلون لعلاج محتمل للصلع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab